روسيا وأمريكا تتبادلان اللوم بشأن أزمة كاراباخ – DW – 2023/9/26
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا وأمريكا تتبادلان اللوم بشأن أزمة كاراباخ

٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣

تتبادل كل من موسكو وواشنطن الاتهام بزعزعة الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز، في ظل فرار الآلاف من عرق الأرمن من منازلهم في ناغورني كاراباخ بسبب الخوف من التطهير العرقي. فيما أكدت باكو ضمان حقوقهم.

https://p.dw.com/p/4Wnwp
لاجئون من كاراباخ إلى أرمينيا
أكدت يريفان وصول 13350 لاجئا من المنطقة إلى أرمينيا.صورة من: ALAIN JOCARD/AFP

رغم اعتماد أرمينيا على شراكة أمنية مع روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفيتي، توترت علاقاتهما بشدة بعد غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا في عام 2022. وكتب السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف على تطبيق التراسل تيليغرام "نحث واشنطن على الامتناع عن الكلمات والأفعال شديدة الخطورة التي تؤدي إلى زيادة مصطنعة في العداء ضد روسيا في أرمينيا".

وجاء تعليق أنتونوف، اليوم الثلاثاء (26 سبتمبر/ أيلول 2023)، بعد تصريحات في اليوم السابق لمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في أعقاب اتهام أرمينيا لموسكو بعدم التدخل عند استيلاء القوات الأذربيجانية الأسبوع الماضي على ناغورني كاراباخ. وقال المتحدث ماثيو ميلر للصحفيين "أعتقد أن روسيا أظهرت أنها ليست شريكا أمنيا يمكن الاعتماد عليه".

وهرب الآلاف من عرق الأرمن  من منطقة ناغورني كاراباخ الانفصالية، بعد هزيمة مقاتليهم في عملية عسكرية خاطفة شنتها أذربيجان الأسبوع الماضي. وأكدت يريفان وصول 13350 لاجئا من المنطقة إلى أرمينيا.

وتعهدت باكو بحماية حقوق الأرمن،  الذين يبلغ عددهم نحو 120 ألفا ويصفون كاراباخ بأنها وطنهم، لكن لم يقبل بهذه التطمينات سوى قلة. وحمّل رئيس وزراء أرمينيا نيكول  باشينيان روسيا مسؤولية الفشل  في ضمان أمن الأرمن. وحدث النزوح الجماعي في ظل ارتباك وخوف.

وقالت موسكو إن أرمينيا وحدها تتحمل مسؤولية  انتصار أذربيجان في كاراباخ  لأنها غازلت الغرب بدلا من العمل مع موسكو وباكو من أجل السلام. وبالأمس وصل مسؤولون رفيعو المستوى من الولايات المتحدة إلى أرمينيا في أول زيارة من نوعها منذ قبول الأرمن في كاراباخ وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.

ف.ي/ع.ش (رويترز، أ.ف.ب)

إعلان وقف إطلاق النار في منطقة ناغورني كاراباخ والاعتراف بها كجزء من أذربيجان، رغم أن أغلبية سكانها من أصل أرمني