نجاح كبير للسينما الألمانية في مهرجان لوكارنو السويسري – DW – 2012/8/12
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نجاح كبير للسينما الألمانية في مهرجان لوكارنو السويسري

١٢ أغسطس ٢٠١٢

حصدت الدراما المناهضة للحرب "لورا" جائزة الجمهور في مهرجان لوكارنو الدولي للأفلام، كما حصل فيلم "لا تنساني" على تكريم هام من مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، وهو نجاح جديد يعبر عن التقدير الذي تتمتع به الأفلام الألمانية.

https://p.dw.com/p/15oNU
ARCHIV - Der 'Goldene Leopard' von Locarno, aufgenommen in Locarno (Archivfoto vom 09.08.2010). Bei dem 65. Internationalen Filmfestival von Locarno werden 19 Spiel- und Dokumentarfilme um den Hauptpreis, den Goldenen Leoparden, konkurrieren. Zwei dieser Filme sind deutsche Koproduktionen. Deutsche Regisseure sind allerdings nicht im Wettbewerb vertreten. Das Festival in der Schweiz zeigt vom 1. bis 11. August in verschiedenen Sektionen fast 300 Filme. EPA/JEAN-CHRISTOPHE BOTT EDITORIAL USE ONLY (zu dpa 0628 vom 11.07.2012) +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

فازت السينما الألمانية باثنتين من أكبر جوائزمهرجان لوكارنو السينمائي الدوليفي دورته الخامسة والستين بمدينة لوكارنوالسويسرية. فقد حصل الإنتاج الألماني-الأسترالي-البريطاني المشترك "لوره" (Lore) على جائزة أفضل فيلم يعرض في برنامج الهواء الطلق بسينما ساحة بيازا غراندي في لوكارنو. ويحكي الفيلم بطريقة مؤثرة جداً مصير أسرة لم ترزق بالأطفال تعيش في فترة نهاية الحرب العالمية الثانية في ألمانيا. وفي هذا الفيلم تألقت المخرجة كيت شوتلاند (Cate Shortland) في تصويرها المرهف لقصة الأطفال الذين فقدوا والديهم نهاية الحرب العالمية الثانية. وقد شاهد الفيلم في حفلته المفتوحة ما يزيد على 8 آلاف مشاهد.

Filmfestival Locarno 2012: Cate Shortland, Regisseurin von „Lore“; © Roh Film***Pressebild nur für die aktuelle, themengebundene Berichterstattung
المخرجة كيت شوتلاند تألقت في تصوريرها المرهف للأطفال الذين فقدوا والديهم أثناء الحربصورة من: Roh Film

كما حصل المخرج ديفيد سيفكنغ (David Sieveking) على الجائزة الرئيسية المسماة "أسبوع النقد" عن فيلمه "لا تنساني"(Vergiss mein nicht)، وهو فيلم توثيقي رقيق عن حالة أمه التي تعاني خرف الشيخوخة، حيث يصف المخرج بحساسية شديدة وبشجاعة كبيرة ووضوح وانفتاح كبيرين والدته التي كانت تعاني من الزهايمر. ومنذ البداية كان هذا الفيلم على قائمة أفضل ترشيحات "أسبوع النقد". ومن المتوقع طرح الفيلم في دور السينما بداية من شهر يناير/ كانون الثاني 2013.

وحصلت فرنسا على الجائزة الرئيسية في المسابقة الدولية للمهرجان، وهي جائزة "النمر الذهبي"، حيث منحتها لجنة التحكيم بقيادة المخرج والفنان التشكيلي التايلاندي آبيشات بونج وياسيتاكول للفيلم الفرنسي "la fille de nulle part" (الفتاة من اللامكان).

(ع.ج.م/ د ب أ/ DW)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد