مكتب نتنياهو: مفاوضات وقف إطلاق النار تستأنف في غضون أيام – DW – 2024/7/5
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مكتب نتنياهو: مفاوضات وقف إطلاق النار تستأنف في غضون أيام

٥ يوليو ٢٠٢٤

تنتظر حماس ردا من إسرائيل بحلول السبت على "أفكار" جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وفيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن مفاوضات وقف إطلاق النار ستستأنف خلال أيام، غادر رئيس الموساد الاسرائيلي الدوحة.

https://p.dw.com/p/4hxBu
صورة من الأرشيف لدبابة إسرائيلية في غزة
صورة من الأرشيف لدبابة إسرائيلية في غزةصورة من: Mostafa Alkharouf/Anadolu/picture alliance

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة (الخامس من تموز/يوليو 2024) إن رئيس جهاز المخابرات (الموساد) عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء يحاولون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وإن المفاوضات ستستأنف الأسبوع المقبل.

وأضاف مكتب نتنياهو في بيان أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين.

قبيل ذلك، أعلن المسؤول في حركة حماس أسامة حمدان لوكالة فرانس برس أن الحركة تتوقع رداً من إسرائيل على مقترحاتها لوقف إطلاق النار في غزة بحلول السبت.

ومن جانبه، وعد السياسي الإسرائيلي المعارض بيني غانتس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدعمه إذا وافق المفاوضون الإسرائيليون على وقف لإطلاق النار وتبادل للرهائن في محادثات غير مباشرة مع حماس في الأسابيع المقبلة. وقال غانتس، خلال محادثة هاتفية مع نتنياهو، إن حزبه وهو حزب  الوحدة الوطنية الذي يتنمي لتيار الوسط، سيدعم أي اتفاق معقول يؤدي إلى عودة الرهائن الذين اختطفتهم حماس، وفقا لما ذكره مكتب غانتس.

ويذكر أن المحادثات، التي تتوسط فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر، متوقفة منذ فترة طويلة. لكن من المقرر أن تبدأ جولة جديدة في العاصمة القطرية الدوحة خلال الأيام القليلة القادمة، بعد أن أبدت حماس مرونة بشأن بعض نقاط اقتراح تدعمه إسرائيل.

وتريد حماس إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن مقابل إطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وهناك مخاوف في إسرائيل من أن يرفض نتنياهو الصفقة، كما فعل في مراحل سابقة من المفاوضات، لأنه يتعين عليه استرضاء شركائه في الائتلاف الحكومي الذي يضم أحزابا دينية يمينية متطرفة. ويقاوم شركاؤه التنازلات المحتملة ـ مثل إنهاء الحرب في غزة قبل التدمير الكامل لحماس ـ ويهددون بالانسحاب من الائتلاف.

خ.س/ع.ش (رويترز، أ ف ب، د ب أ)