مقتل مدنيين بينهم عشرة أطفال في ريف إدلب بسوريا – DW – 2016/11/8
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل مدنيين بينهم عشرة أطفال في ريف إدلب بسوريا

٨ نوفمبر ٢٠١٦

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 20 مدنيا، بينهم عشرة أطفال جراء قصف جوي ومدفعي استهدف منطقتين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. وقال المصدر إنه يرجح أن تكون الغارة الجوية روسية لكن موسكو نفت ذلك.

https://p.dw.com/p/2SMyb
صورة من الارشيف لقصف طال مدينة حلب
صورة من الأرشيف صورة من: picture alliance/AA/A. Al Ahmed

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة رامي عبد الرحمن الثلاثاء ( الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) لوكالة فرانس برس "استهدفت غارة جوية يرجح إنها روسية، شارعا في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل سبعة أطفال كانوا يلعبون أمام أحد المنازل فضلا عن امرأتين حاملين".

 وأشار عبد الرحمن إلى أن بين القتلى ثلاثة أطفال أشقاء كانوا في زيارة إلى منزل جدهم، بالإضافة إلى طفلين شقيقين من عائلة أخرى.

بيد أن وزارة الدفاع الروسية نفت في بيان استهداف طائراتها لمنطقة خان شيخون. وأكدت في بيانها "في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) لم تنفذ الطائرات الروسية أي طلعات جوية في هذه المنطقة ولم تشن أي غارات".

 وفي وقت لاحق، أفاد المرصد عن مقتل "11 مدنيا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال جراء غارات نفذتها طائرات حربية وقصف مدفعي لقوات النظام على قرية بعربو في ريف إدلب الجنوبي الغربي". ولم يتمكن المرصد من تحديد ما إذا كانت الطائرات الحربية روسية أم سورية. وغالبا ما تتعرض محافظة إدلب لغارات جوية ينفذها الطيران الروسي والسوري.

 ويسيطر "جيش الفتح"، وهو تحالف فصائل إسلامية معارضة منها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة)، على كامل محافظة إدلب باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين.

في السياق نفسه، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر بوزارة الدفاع الروسية قوله اليوم الثلاثاء إن روسيا تستعد لاستئناف الضربات الجوية حول مدينة حلب السورية "في الساعات القادمة". وكان الكرملين قد قال أمس الاثنين إن سلاح الجو الروسي سيبقي على وقف الضربات في حلب ما لم يشن المسلحون هجوما.

م.م/ ا.ح ( أ ف ب ، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد