مظاهرات في القدس ضد حكومة نتنياهو تطالب بانتخابات مبكرة – DW – 2024/6/18
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مظاهرات في القدس ضد حكومة نتنياهو تطالب بانتخابات مبكرة

١٨ يونيو ٢٠٢٤

تظاهر آلاف الإسرائيليين مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة وآخذين على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إدارته للحرب في غزة وفشله في إعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وتقارير تتحدث عن وقوع اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.

https://p.dw.com/p/4hB78
مظاهرات في القدس (17/6م2024)
تظاهر آلاف الأشخاص في القدس مساء الاثنين (17 يونيو/حزيران 2024) احتجاجا على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب فشلها في تأمين صفقة لتحرير الرهائن.صورة من: Ohad Zwigenberg/AP Photo/picture alliance

تظاهر آلاف الأشخاص في شوارع القدس مساء الاثنين (17 يونيو/حزيران 2024) احتجاجا على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب فشلها في تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

ورفع بعض المتظاهرين لافتات تطالب بانتخابات جديدة ودعوا إلى وقف لإطلاق النار كي يتمكن الرهائن المتبقون من العودة إلى ديارهم. وهتف المتظاهرون "كلهم! الآن!" فيما وضع بعضهم قمصانا قطنية كتب عليها "أوقفوا الحرب" و"نحن كلنا متساوون".

وتجمع المتظاهرون أمام البرلمان الإسرائيلي، الكنيست، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة والتوصل إلى اتفاق يسهل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة.

وقالت زعيمة الاحتجاج، شيكما بريسيلر: "بعد ما حدث في السابع من (تشرين الأول) أكتوبر، وفي ظل تطرف هذه الحكومة وإنكارها لفشلها، يجب عليها أن تعيد التفويض للشعب".

وأصيب ثلاثة أشخاص على الأقل وجرى اعتقال ثمانية آخرين مساء الاثنين في الاشتباكات بين متظاهرين والشرطة وقعت أمام مقر الإقامة الخاص لرئيس الوزراء، بحسب صحيفة "هآرتس". كما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن الشرطة استخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

وأتت هذه المظاهرة بعد أسبوع تقريبا على  استقالة بيني غانتس  وغدي انسينكوت وهما قائدان سابقان للجيش من حكومة الحرب ما أدى إلى حل هذه الهيئة  التي شكلت بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

ورغم مغادرة هاتين الشخصيتين المعارضتين اللتين انضمتا إلى الحكومة لإظهار وحدة البلاد بعد هجوم حماس، لا يزال نتنياهو مع حلفائه يحتفظ بالغالبية في البرلمان.

وقال مفاوض إسرائيلي كبير لوكالة فرانس برس الاثنين إن إسرائيل على يقين بأن "عشرات" الرهائن ما زالوا على قيد الحياة. وأضاف "لا يمكننا أن نتركهم هناك لفترة طويلة، سوف يموتون"، لافتا أن الغالبية العظمى منهم محتجزون لدى حماس.

ميدانيا أفاد شهود عيان في قطاع غزة لفرانس برس بحصول ضربات إسرائيلية ليلية إلا أن هدوءا نسبيا كان لا يزال مستمرا منذ بدء  هدنة إنسانية أعلنها الجيش الإسرائيلي  خلال عطلة نهاية الأسبوع في شمال القطاع، تستمر لساعات محددة، تهدف إلى تسهيل مرور المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لدى سكان غزة الذين  يتهددهم الجوع ، بعد ثمانية أشهر على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

ع.ج.م/ح.ز / ع.ج (أ ف ب، د ب أ)