مقتل العشرات من القوات الموالية لدمشق في عملية عسكرية – DW – 2018/2/8
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل العشرات من القوات الموالية لدمشق في عملية عسكرية

٨ فبراير ٢٠١٨

مقتل أكثر من 150 عنصر من قوات الأسد والميليشيا التابعة لها وفق مصادر سورية، وذلك في ضربات جوية لقوات التحالف ضد هذه القوات التي كانت بدورها تشنّ هجوما على مقر قوات سوريا الديمقراطية.

https://p.dw.com/p/2sJII
Syrien Manbij US-Truppen
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. George

أكد مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن أكثر من 150 عنصراً  من القوات الموالية لقوات الرئيس السوري بشار الأسد سقطوا بين قتيل وجريح في قصف شنته طائرات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، ليلة الأربعاء/الخميس (الثامن من فبراير/ شباط 2018).

وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن هويته أن "طائرات التحالف قصفت مواقع للقوات الرديفة للجيش السوري، بينهم جنود روس، في بلدة خشام "20 كلم شمال شرق مدينة دير الزور". ولم يتأكد خبر مقتل جنود روس من مصدر آخر.

وقال ناشطون في محافظة دير الزور إن اشتباكات وقعت بين القوات الموالية لجيش النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المدعومة من الولايات المتحدة، في مناطق خشام وجديدة عكيدات شرق دير الزور، في حين تركزت ضربات التحالف على مناطق حطلة والصالحية.

من جهته أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا أمس الأربعاء استهداف قوات رديفة لقوات الأسد وقتل أكثر من مئة منها، بعدما شنّت هذه القوات "هجوما غير مبرر" على مقر لقوات سوريا الديمقراطية. وتشير ضخامة عدد القتلى إلى كبر حجم الهجوم الذي قال مسؤول أمريكي لوكالة فرانس برس أن عدد المشاركين فيه بلغ نحو 500 مقاتل مدعومين بالمدفعية والدبابات وأنظمة صواريخ متعددة الفوهات وقذائف مورتر. وطلب المسؤول عدم نشر اسمه.

وأضاف المسؤول الأمريكي "نشتبه أن قوات موالية للنظام السوري كانت تحاول السيطرة على أراض حررتها قوات سوريا الديمقراطية من داعش في سبتمبر أيلول 2017". وتابع "القوات كانت على الأرجح تسعى للسيطرة على حقول نفط في خوشام كانت مصدرا مهما للإيرادات لداعش ما بين 2014 و2017".

وتابع المصدر الأمريكي أن التحالف نبّه المسؤولين الروس بشأن وجود قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة قبل الهجوم الذي جرى إحباطه بفترة طويلة. وقال المسؤول "مسؤولو التحالف كانوا على اتصال بانتظام مع نظرائهم الروس قبل وأثناء وبعد إحباط الهجوم". غير أن فرانز كلينتسفيتش العضو في مجلس الدوما الروسي وصف الضربة الجوية للتحالف بالعدوان، وفق ما نقلت عنه وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، وصرح الأخير أن "أعمال التحالف الأمريكي لا تتماشى مع الأعراف القانونية، وهي عدوان بلا أدنى شك".

و.ب/ح.ع.ح (د ب أ، أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد