"دول الخليج قد تزود المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات" – DW – 2016/9/27
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"دول الخليج قد تزود المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات"

٢٧ سبتمبر ٢٠١٦

بعد انهيار آخر اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا زاد احتمال قيام دول خليجية بتسليح المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف للدفاع عن أنفسهم في مواجهة غارات الطائرات السورية والروسية.

https://p.dw.com/p/2Qck3
Chinesisches Kriegsgerät Flugabwehrraketen
صورة من: picture alliance/Photoshot

قال مسؤولون أمريكيون ليلة الاثنين/الثلاثاء(27 أيلول/سبتمبر 2016) إن انهيار أحدث اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا زاد احتمال قيام دول الخليج العربية بتسليح المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف للدفاع عن أنفسهم في مواجهة الطائرات السورية والروسية.

ولكن ورغم ذلك لا تزال الحكومة الأمريكية تعتقد أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء حمام الدم بعدما كثفت قوات سورية مدعومة من روسيا قصفها لشرق حلب المعقل الحضري الرئيسي الذي يسيطر عليه

المعارضون.

كيف تنتقل الأسلحة من البلقان إلى سوريا؟

 

وقد تتمثل إحدى عواقب الفشل الدبلوماسي الأخير في زيادة دول الخليج العربية أو تركيا إمدادات الأسلحة لفصائل المعارضة المسلحة بما يشمل صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف وهو ما منعت

الولايات المتحدة- إلى حد بعيد- حدوثه حتى الآن.

وقال مسؤول أمريكي مشترطا عدم الكشف عن اسمه للحديث عن السياسة الأمريكية إن واشنطن حالت دون وصول كميات كبيرة من أنظمة الدفاع الجوي تلك المحمولة على الكتف إلى سوريا بتوحيد الحلفاء الغربيين

والعرب خلف هدف تقديم التدريب وأسلحة المشاة لجماعات المعارضة المعتدلة مع مواصلة الولايات المتحدة المحادثات مع موسكو.


سوريا: مسرح لحرب بالوكالة بين العرب وإيران

 

وقال مسؤول أمريكي ثان "يعتقد السعوديون دوما أن السبيل الأمثل لإقناع الروس بالتراجع هو ما أفلح في أفغانستان قبل نحو 30 عاما- وهو تحييد قوتهم الجوية بتزويد المجاهدين بأنظمة الدفاع الجوي المحمولة".

وتابع يقول "تمكنا حتى الآن من إقناعهم بأن مخاطر ذلك أكبر في يومنا هذا لأننا لا نتعامل مع الاتحاد السوفيتي وإنما مع زعيم روسي عازم على إعادة بناء القوة الروسية ومن غير المرجح أن يتراجع" في

إشارة إلى الرئيس فلاديمير بوتين.

في غضون ذلك، اتهمت الولايات المتحدة روسيا وحليفتها، حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بشن "حملة منسقة لضرب أهداف مدنية لإرغام المدنيين على الخضوع" في سوريا التي تمزقها الحرب. واستشهد جوش إيرنست المتحدث باسم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأحدث التقارير عن الغارات على الأهداف المدنية، بما في ذلك استهداف إمدادات المياه في شرق حلب، قائلا "إن فكرة  الوصول عن طريق السلاح إلى محطة مياه الشرب الخاصة بالمدنيين هو سلوك غير مقبول، وأن أصحاب الضمير السليم في أنحاء العالم يجب أن يجاهروا برأيهم وهم يجاهرون الآن".

تصدير الأسلحة إلى سوريا بين التأييد والتردد

 

وقال إيرنست إن أوباما "قلق بشدة" إزاء العنف الأخير في سوريا في ظل وجود تقارير عن مقتل مئات المدنيين في حلب خلال حملة قصف شديدة العنف منذ انهيار الهدنة التي  لم تدم طويلا.

على صعيد متصل، قالت مصادر من المقاتلين على طرفي الصراع في سوريا إن الجيش السوري وحلفاءه خاضوا اشتباكات عنيفة مع مقاتلي معارضة في منطقة 1070 شقة بجنوب غرب حلب اليوم الثلاثاء.

 

وتقع منطقة 1070 شقة بجانب الراموسة البوابة الجنوبية لحلب. وستسمح السيطرة على المنطقة للحكومة بتسهيل دخولها المدينة وإحكام حصارها للمناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.

 

ح.ع.ح/ح.ز(رويترز/د.ب.أ)