مجهولون ينصبون "مشنقة" قرب مركز لإيواء اللاجئين – DW – 2015/10/21
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجهولون ينصبون "مشنقة" قرب مركز لإيواء اللاجئين

٢١ أكتوبر ٢٠١٥

بعد أن رفع أحد المتظاهرين الموالين لحركة "بيغيدا" المعادية للإسلام مشنقة رمزية للمستشارة ونائبها، قام مجهولون بالأمر نفسه قرب مركز لإيواء اللاجئين بمدينة موكرن بشرق ألمانيا. الشرطة أزالت المشنقة وفتحت تحقيقا في الحادثة.

https://p.dw.com/p/1GsMk
Deutschland Pegida Kundgebung in Dresden
المشنقة الرمزية التي رفعت للمستشارة ونائبها، أرشيفصورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Schreiber

نصب مجهولون "مشنقة رمزية" بالقرب من مركز لإيواء اللاجئين في مدينة موكرن بولاية ساكسن أنهالت بشرق ألمانيا. وحسب مصادر في الشرطة الألمانية بمدينة ماغدبورغ اليوم الأربعاء (21 تشرين الأول/ أكتوبر 2015) فإن "المشنقة" ربطت بأحد أعمدة إشارات المرور. وأضافت المصادر بأن الشرطة أزالت "المشنقة" يوم الأحد الماضي، بيد أن الأمر لم يعرف إلا اليوم الأربعاء.

وأضافت هذه المصادر بأن الشرطة فتحت تحقيقا في الحادثة. وبحسب الشرطة فإن "المشنقة" وضعت على بعد 300 متر من مركز إيواء اللاجئين، حيث يستقر هناك 400 لاجئ. وكشفت الشرطة أنها (المشنقة) كانت مصنوعة من الخشب بارتفاع ثلاثة أمتار .

وكان ممثلو ادعاء ألمان قد فتحوا تحقيقا بعد أن رفع أحد المتظاهرين -في احتجاج بمدينة دريسدن نظمته حركة "بيغيدا" المناهضة للإسلام واللاجئين- مشنقة رمزية لكل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ونائبها زيغمار غابرييل. كما طالب العديد من الساسة الألمان بمحاسبة المسؤول عن هذه الحادثة. وقال ممثلو الادعاء في دريسدن إنه تم فتح تحقيق جنائي حول أشخاص مجهولين لقيامهم بتعكير السلم والتهديد بارتكاب جرائم وكذلك التحريض على ارتكاب جرائم.

في غضون ذلك، صرحت متحدثة باسم الحكومة الألمانية اليوم الثلاثاء لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن المستشارة أنغيلا ميركل لا تفكر شخصيا في اتخاذ خطوات حيال رفع مشنقة رمزية تحمل اسمها في إحدى مظاهرات حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام في مدينة دريسدن.

وأوضحت المتحدثة أن "سلطات إنفاذ القانون المختصة هي التي تبت في الأهمية الجنائية لمثل هذه الواقعة". وأضافت أنه "لا توجد خطط في الوقت الراهن لاتخاذ خطوات أخرى من جانب المستشارة في هذه الواقعة". لكن وزير العدل الألماني هايكو ماس شدد على أن هذه الواقعة يجب أن تقدم إلى الادعاء العام، وقال إن "الأشخاص الذين فعلوا ذلك مكانهم أمام القاضي وليس الشارع".

أ.ح (رويترز، د ب أ)