للمرة الأولى منذ 2011 ـ تركيا تسمح لأوجلان بمقابلة محاميه – DW – 2019/5/6
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

للمرة الأولى منذ 2011 ـ تركيا تسمح لأوجلان بمقابلة محاميه

٦ مايو ٢٠١٩

سمحت السلطات التركية، للمرة الأولى منذ 2011، لمحامي الزعيم الكردي عبد الله أوجلان بزيارته في سجنه. مصادر إعلامية ذكرت أن أوجلان دعا المقاتلين الأكراد لوضع الحساسيات التركية بسوريا في الحسبان. فهل من رابط بين الأمرين؟

https://p.dw.com/p/3I1ES
Deutschland Kurden demonstrieren in Köln
صورة من الأرشيف. متظاهرون في مدينة كولونيا بألمانيا يطالبون بإطلاق سراح أوجلان.صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij

أعلن محاميا زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور، عبد الله أوجلان، في إسطنبول اليوم الاثنين (السادس من أيار/ مايو 2019) أنهما زارا موكلهما في سجنه بجزيرة إمرالي. وأوضح المحاميان أن هذه هي المرة الأولى منذ تموز/يوليو 2011، التي تسمح فيها تركيا لأوجلان بمقابلة محاميه.

وقال ريزان ساريجا، وهو أحد المحاميين اللذين زارا أوجلان، خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول إن اللقاء جرى يوم الخميس (الثاني من أيار/مايو) و"استمر لنحو ساعة"، مشيراً إلى أنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت اللقاءات مع المحامين ستتواصل بشكل دوري". وتابع المحاميان أن أربعة محامين كانوا قدموا طلبا لزيارة أوجلان، وتم السماح لاثنين فقط.

وذكرت وكالة رويترز نقلاً عن بيان قرأه محاميا أوجلان أن الزعيم الكردي المسجون دعا "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية عمودها الفقري "إلى السعي لحلول في سوريا بأساليب أخرى غير الصراع". وأضاف المحاميان أنه (أوجلان) دعا هذه القوات أيضاً، إلى أن تضع في الحسبان الحساسيات التركية في سوريا.

ويشار إلى أن مئات السجناء الأكراد اضربوا عن الطعام بشكل متقطع منذ تشرين الثاني/نوفمبر للاحتجاج على عزلة أوجلان وتوفي عدد منهم. كما دخلت ليلى غوفن، عضو البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، في إضراب عن الطعام منذ الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر احتجاجاً على ظروف سجن أوجلان.

وأوقفت السلطات التركية أوجلان في شباط/فبراير 1999 في كينيا وسجنته في جزيرة إمرالي قبالة إسطنبول حيث لا يزال محتجزا منذ 20 عاماً.

أ.ح/خ.س (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

حزب العمال الكردستاني يعرف اختصاراً بـ PKK

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد