كاس آسيا 2011: المنتخب العراقي يعتمد على أبطال 2007 للدفاع عن اللقب – DW – 2011/1/3
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كاس آسيا 2011: المنتخب العراقي يعتمد على أبطال 2007 للدفاع عن اللقب

٣ يناير ٢٠١١

تعتبر مهمة الدفاع عن اللقب في أي بطولة مهمة غير سهلة، فالجميع يرغب في إزاحة البطل عن القمة. وتبدو مهمة المنتخب العراقي، بطل كأس آسيا في غاية الصعوبة لأنه سيواجه فرقا قوية في مجموعته الرابعة

https://p.dw.com/p/zt5y
فوز منتخب العراق بكأس آسيا 2007صورة من: AP

يأمل المنتخب العراقي لكرة القدم في المحافظة على انجازه التاريخي الذي تحقق عام 2007 بحصوله على لقب بطل آسيا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك عندما يشارك في النسخة الخامسة عشرة في الدوحة من ال 7 إلى ا 29 من الشهر الجاري. وشارك المنتخب العراقي في النهائيات الآسيوية ست مرات، بدأها عام 1972 في بانكوك ثم في طهران 1976 وأبو ظبي 1996 ولبنان 2000 والصين 2004 وجاكرتا 2007، حين توج بطلا بفوزه على السعودية في النهائي ب 1/صفر.

ويعول العراق في مشاركته السابعة على محترفيه وصناع انجازه في 2007 ، بعدما تبين للجهاز الفني للمنتخب بقيادة الألماني فولفغانغ سيدكا، أن المنتخب لم يشهد تألقا واضحا للعديد من اللاعبين في السنوات الأربعة الماضية. ويضيف سيدكا عشية انطلاق منافسة الحفاظ على اللقب :"المحترفون الآن هم أكثر من غيرهم يستطيعون تحمل مسؤولية الدفاع عن اللقب، فهم يلعبون في أندية خارجية ويتمتعون بالخبرة والتجربة، ونأمل أن يعيدوا ما حققوه عام 2007". ولكن المدرب الألماني يعتقد ان التحضير لمشاركة أوسع للدماء الجديدة تبدو ليست بالمهمة السهلة، ويضيف: "صحيح أن هناك أسماء شابة قليلة العدد وجدت طريقها إلى المنتخب، لكن متأخرة كثيرا، ما دفعنا أن نعول على أصحاب الخبرة إلى جانب ضخ الدماء الجديدة".

مجموعة قوية ومهمة صعبة

Trainer Wolfgang Sidka
مدرب المنتخب العراقي، الالماني فولفغانغ سيدكاصورة من: picture-alliance/dpa

وحول مدى استعداد المنتخب للبطولة قال سيدكا :"في الفترة الماضية كنا قلقين بعض الشيء لعدم اكتمال فعالية الأداء الجماعي للمنتخب، لكنه الآن بات على طريق المنافسة من أجل المحافظة على لقبه". وتابع الألماني سيدكا يقول :"لعبنا مباريات تجريبية عديدة ونتائجنا فيها أخذت خطا تصاعديا ، وحسن الإعداد والتحضير انعكس على طبيعة الأداء".

ويخشى المهتمون بشأن المنتخب العراقي وأنصاره بأن لا يتكرر سيناريو عام 2007، بعدما وجد المنتخب نفسه يسير على سكة الانتصارات المتتالية، معتبرين أنه هذه المرة سيخوض مواجهات الدور الأول أمام منتخبات قوية كإيران وكوريا الشمالية والإمارات. كما استغل سيدكا دورة غرب آسيا التي أقيمت فعالياتها قبل أكثر من شهرين في الاردن ضمن الاستعدادات لبطولة آسيا ، إذ لعب المنتخب العراقي ضمن المجموعة الثالثة ، وفاز على اليمن ب 2/1 وعلى فلسطين ب 3/صفر، وخسر أمام إيران ب 1/2 وخرج من الدور الأول.

وفي مواجهاته الودية فاز العراق على قطر بهدف مقابل لا شيء ، ثم تغلب على الهند ب 2/صفر وتعادل مع الكويت ب 1/1 قبل انطلاق دورة الخليج في اليمن، حيث وقع فيها ضمن المجموعة الثانية فتعادل مع الإمارات ب صفر/صفر ، وفاز على البحرين ب 3/2 وتعادل مع عمان سلبا، وبلغ نصف النهائي قبل أن يخسر أمام الكويت بركلات الترجيح 4/5.

وفي آخر المباريات التجريبية لكأس آسيا، خسر العراق أمام سوريا ب صفر/1 في السليمانية، وفاز عليها بالنتيجة نفسها في دمشق، ثم فاز على السعودية ب 1/صفر في الدمام، وخسر أمام الصين 2/3 في الدوحة أمس الأحد. وقد استقر اختيار المدرب الالماني سيدكا بعد المباريات الودية على تشكيلة تضم كافة نجوم المنتخب الذي أحرز لقب بطولة آسيا لعام 2007 مع ادخال مواهب جديدة . ويبقى خط الهجوم معززا بيونس محمود وعماد محمد .

مشاركات المنتخب آسيوياً

Fußball, Asien-Cup in Kuala Lumpur, Irak gewinnt gegen Südkorea
لحظة فوز المنتخب العراقي على نظيره السعودي، في نهائي كأس آسيا 2007 .صورة من: AP

كانت انطلاقة منتخب العراق في نهائيات كأس آسيا متواضعة وبدأها في الدورة الخامسة عام 1972 حين خسر أمام إيران بثلاثية نظيفة وتعادل سلبا مع كوريا الجنوبية وبهدف لمثله مع تايلاند ليخرج في الدور الأول من البطولة.

وفي طهران عام 1976 خسر العراق أمام الكويت 2/3 وأمام الصين وإيران صفر/1، ثم غاب أربع دورات ، قبل أن يعود في الإمارات عام 1996 عندما فاز على إيران 2/1 وتايلاند 4/1 وخسر أمام السعودية صفر/1 في الدور الأول، وفي ربع النهائي خسر أمام الإمارات بالهدف الذهبي.

وفي عام 2000 فاز العراق على تايلاند 2/صفر ، وتعادل مع لبنان 2/2 وخسر أمام اليابان 1/4 ليخرج من الدور الأول، ثم عاد إلى ربع النهائي في الصين في عام 2004 قبل أن يودع البطولة بخسارته أمام منتخب البلد المضيف صفر/1، بعد أن تعادل مع اوزبكستان صفر/صفر وفاز على تركمانستان 3/2 والسعودية 2/1 في الدور الأول من تلك البطولة.

ذروة المشاركات العراقية كانت في النسخة الماضية عام 2007 حين تغلب العراق على استراليا 3/1 وتعادل مع تايلاند 1/1 ومع عمان صفر/صفر, ثم اجتاز فيتنام في ربع النهائي 2/صفر وكوريا الجنوبية في نصف النهائي بركلات الترجيح . وحسم المنتخب العراقي لقاء القمة مع السعودية بهدف لمهاجمه يونس محمود الذي مكن العراق لأول مرة بالفوز بلقب بطل كأس آسيا برأسية جميلة.

(ع.خ/د.ب.أ)

مراجعة: سيد منعم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد