قصف جوي لأكبر مستشفيين في شرق حلب – DW – 2016/9/28
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قصف جوي لأكبر مستشفيين في شرق حلب

٢٨ سبتمبر ٢٠١٦

أصيب أكبر مستشفيين في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب بضربات جوية، ما أدى إلى توقفهما عن العمل مؤقتا، كما أعلنت منظمة طبية غير حكومية التي تدير هذين المركزين. فيما قالت المعارضة إنها حصلت على راجمات غراد.

https://p.dw.com/p/2QghI
Syrien Zerstörung in Aleppo
صورة من: Reuters/A. Ismail

قال أدهم سحلول من الجمعية الطبية السورية الأميركية، التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة، اليوم الاربعاء (28 سبتمبر/ أيلول 2016) "وقع الهجوم عند الساعة الرابعة صباحا عندما استهدفت طائرة عسكرية المستشفيين بشكل مباشر". وأضاف أنه في أحد المستشفيين دمر مولد للكهرباء بالكامل، وفي الغارة الثانية جرح ثلاثة عاملين في المستشفى هم سائق سيارة إسعاف وممرضة ومحاسب. وتابع أنه "لم يبق (في شرق حلب) سوى ست مستشفيات تعمل بعد توقف هذين المستشفيين عن العمل".

وأوضح سحلول أن المستشفيين يضمان أقساما للطوارئ ووحدات لمعالجة الصدمات وتعرضا من قبل لغارات جوية، واصفا القصف بأنه "متعمد". ولم يعرف ما إذا كانت الغارات شنتها طائرات تابعة للجيش السوري أو لحليفه الروسي لأن الجانبين يقومان بحملة قصف بلا توقف على هذه المنطقة في ثاني مدينة في سوريا.

من جهة أخرى، قال قيادي بالمعارضة السورية اليوم إن دولا أجنبية زودت مقاتلي المعارضة براجمات غراد من طراز لم يحصلوا عليه من قبل ردا على هجوم كبير تدعمه روسيا في مدينة حلب.

وقال العقيد فارس البيوش إن مقاتلي المعارضة حصلوا على "كميات ممتازة" من راجمات غراد يصل مداها إلى 22 و40 كيلومترا وإنها سوف تستخدم في جبهات القتال بحلب وحماة والمنطقة الساحلية.

وفي تطور آخر، حث البابا فرنسيس أطراف النزاع على التوقف عن قصف المدنيين في مدينة حلب السورية وحذرها من أنها ستواجه عدالة الرب. وأمام عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس وصف البابا حلب "بالمدينة التي استشهدت بالفعل حيث يموت الجميع، الأطفال والكبار والمرضى والشبان".

ح.ز/ ش. ع (رويترز/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد