سوريا: حالات اختناق بغاز الكلور بعد هجوم للنظام – DW – 2015/5/2
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: حالات اختناق بغاز الكلور بعد هجوم للنظام

٢ مايو ٢٠١٥

فيما ارتفع عدد الضحايا المدنيين جراء غارة لقوات التحالف الدولي، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حالات من الاختناق بين مدنيين ظهرت في بلدة سراقب بشمال غرب سوريا بعد أن هاجمتها قوات النظام ببراميل مليئة بغاز الكلور.

https://p.dw.com/p/1FJEt
Zum Thema - Deutschland beteiligt sich mit zwei Millionen an Giftgasbeseitigung
صورة من الأرشيفصورة من: Reuters/Mohamed Abdullah

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 40 مدنيا، بينهم أطفال، أصيبوا بحالات اختناق بعد هجوم بغاز الكلور شنته قوات النظام السوري على بلدة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمال غرب البلاد اليوم السبت (الثاني من أيار/ مايو 2015).وأظهرت أفلام فيديو بثها ناشطون، لم تتمكن وكالة فرانس برس من التأكد من صحتها، عددا من المتطوعين الطبيين وهم يقومون في بلدة سراقب بغسل أطفال، بينهم رضع في حالة صدمة، بعضهم يسعل وآخرون يضعون أقنعة.

ورجح المرصد المحسوب على المعارضة نقلا عن مصادر طبية في المكان "أن الغاز المستخدم هو غاز الكلور". كما قتل رضيع في بلدة النيرب المجاورة، بحسب المرصد الذي لم يكن بمقدوره الإشارة فيما إذا كان سبب الوفاة ناجما عن تأثير رمي البرميل أم عن غاز الكلور.

من جانبه، تحدث الناشط إبراهيم الإدلبي في المنطقة عن "75 حالة اختناق" في مدينة سراقب بعد الهجوم. وقال الناشط لوكالة فرانس برس "تم نقل الضحايا إلى المشافي الميدانية وقام المتطوعون بنزع ملابسهم وغسلها على الفور".

وذكر المرصد أن "40 مدنيا على الأقل، بينهم أطفال أصيبوا بحالات اختناق بعد أن قامت مروحيات النظام برمي برميلين متفجرين يحويان غازات سامة عند الساعة الثانية من فجر اليوم السبت على بلدة سراقب في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة إدلب (شمال غرب)".

وأصدر مجلس الأمن الدولي في السادس من آذار/ مارس قرارا يدين استخدام غاز الكلور كسلاح في النزاع السوري، لكنه لم يوجه أصابع الاتهام إلى أي طرف. بقي أن نشير أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة.

على صعيد آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت إن عدد قتلى غارة جوية نفذتها قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في محافظة حلب بشمال سوريا ارتفع إلى 52، بينهم سبعة أطفال. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن عدد قتلى الغارة التي وقعت أمس الجمعة هو أكبر خسائر بين المدنيين في هجوم واحد للتحالف الذي يضم دولا عربية منذ بدء الغارات ضد الجماعات الإسلامية المتشددة في سوريا مثل تنظيم "الدولة الإسلامية".

ح.ع.ح/ أ.ح (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد