الأمم المتحدة تأمل في محادثات سلام سورية "حقيقية ومباشرة" – DW – 2017/8/17
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة تأمل في محادثات سلام سورية "حقيقية ومباشرة"

١٧ أغسطس ٢٠١٧

ذكر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا دي ميستورا أن منظمته تأمل في بدء تفاوض "حقيقي ومباشر" بين الحكومة السورية والمعارضة، فيما كشف قائد القوات الروسية في سوريا عن لجان مشتركة بين المعارضة والحكومة لإدارة بعض المناطق.

https://p.dw.com/p/2iPf8
Schweiz Syrien-Friedensgespräche in Genf
صورة من: Reuters/R. Sprich

قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا اليوم الخميس (17 أب/أغسطس 2017) إن المنظمة الدولية تأمل في إجراء "تفاوض جاد" بين الحكومة السورية ووفد موحد للمعارضة في تشرين الأول/ أكتوبر أو تشرين الثاني/نوفمبر. وقال دي ميستورا للصحفيين "فيما يتعلق بالحكومة (السورية) نعول كثيرا على روسيا وعلى إيران وعلى أي طرف له نفوذ كبير وعلى الحكومة السورية كي تكون مستعدة عند دعوتها إلى جنيف لبدء تفاوض حقيقي ومباشر مع أي منبر للمعارضة يحضر (المفاوضات)".

وأضاف أن خطابا من وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في آب/ أغسطس مهد السبيل أمام نشر أفراد من الشرطة العسكرية الروسية على طريق مرور قافلة من الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر وصلت دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق اليوم الخميس وذلك للمرة الأولى منذ أيار/مايو.

من جانب آخر، كشف قائد القوات الروسية العاملة في سوريا سيرجي سوروفيكين عن اتفاق لتشكيل لجان محلية تشارك فيها المعارضة والحكومة تكون مهمتها تسيير الأمور داخل مناطق خفض التصعيد في سورية. وقال المسؤول الروسي، في تصريح صحفي اليوم الخميس في اللاذقية، :"ستكون المرحلة المقبلة للمصالحة الوطنية عبر استعادة أجهزة السلطة المحلية في المدن والبلدات الداخلة في مناطق خفض التصعيد، وسيتم تشكيل لجان للمصالحة فيها تتكون من ممثلين عن المجتمع المحلي والسلطة وشخصيات موثوقة من المعارضة".

وأعاد سوروفيكين إلى الأذهان أنه في السابع من تموز/ يوليو الماضي تم في عمان الاتفاق بين روسيا والاردن والولايات المتحدة على اقامة منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا وخلال الاسبوعين الاخيرين تم احداث منطقتين لخفض التوتر في الغوطة الشرقية وشمال مدينة حمص و"يتم العمل حاليا بالتعاون مع الشركاء في إيران وتركيا من أجل إقامة منطقة لخفض التصعيد في محافظة إدلب".

وأكد المسؤول الروسي أنه ضمن حدود هذه المناطق تم وقف الاعمال القتالية بشكل كامل وادخال المساعدات الانسانية ويجري العمل على استعادة الطرق وشبكات المياه والكهرباء وهذا يخلق الظروف لعودة النازحين كما قامت روسيا بنشر مراصد الشرطة العسكرية على حدود هذه المناطق من اجل منع الاستفزازات والالتزام بنظام وقف الاعمال القتالية في مناطق خفض التصعيد.

ز.أ.ب/ح.ع.ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد