دراسة: صراخ الأطفال لا يضرهم ..ومفيد للأمهات – DW – 2012/9/19
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: صراخ الأطفال لا يضرهم ..ومفيد للأمهات

١٩ سبتمبر ٢٠١٢

أظهرت أحدث دراسة علمية قام بها فريق من الباحثين الأستراليين أن صراخ الأطفال لا يلحق بهم أي أضرار، بل على العكس فهي يفيد الأمهات إذ يساعدهن في التقليل من الإصابة بالاكتئاب ما بعد الولادة.

https://p.dw.com/p/16BU2
ARCHIV - Drei Babys liegen in der Universitätsfrauenklinik in Leipzig (Foto vom 03.02.). Trotz Elterngeld und 20 Euro mehr Kindergeld seit Jahresbeginn zeichnet sich dieses Jahr erneut ein deutlicher Rückgang bei den Geburten in Sachsen-Anhalt ab. Foto: Waltraud Grubitzsch dpa/lah (zu dpa-Umfrage lah vom 11.12.2010) +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

كشفت دراسة أسترالية حديثة أن ترك الأطفال يصرخون لفترة من الوقت قبل النوم لا يضرهم، وربما يقلل إلى النصف خطر إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة. وقالت الباحثة في جامعة ملبورن الأسترالية آنا بريس إنه من خلال إتباع أسلوب"التهدئة المتوازنة" أو"الابتعاد التدريجي" فإن الأطفال والآباء يمكنهم أن يناموا لفترات أطول ويشعرون بتوتر أقل.

وتعني"التهدئة المتوازنة" ترك الطفل يبكي لمدة خمس أو عشر أو15 دقيقة قبل البدء في تهدئته. أما الابتعاد التدريجي فإنه يعني أن تبتعد الأم تدريجيا عن سرير الطفل مع بداية هدوء الطفل وخلوده إلى النوم.

وتابعت الدراسة، التي نشرت في مجلة "طب الأطفال"، حالة 326 طفلا يعانون من مشكلات في النوم من عمر سبعة أشهر إلى ستة أعوام. وكانت أكثر من نصف عائلات الأطفال المشمولة في الدراسة تستخدم إحدى الآليتين والنصف الآخر لا يستخدمها.

بكاء الأطفال يقلل من اكتئاب الأم

PA file photo dated 02/08/2006 of Michelle Waldron breastfeeding her daughter Tara. Breastfed children are more likely to climb the social ladder than those who are bottle-fed, according to research out today. Foto: Julien Behal +++(c) dpa - Report+++ dpa 9505082
صراخ الأطفال يساعد على تقليل خطر إصابة الأم باكتئاب بعد الولادة...صورة من: picture-alliance/dpa

وكان بحث سابق قد أوضح أن الأمهات، اللاتي يستخدمن إحدى الطريقتين، تقل معاناتهن من اكتئاب ما بعد الولادة بنسبة النصف عن الأمهات اللواتي لا يستخدمنها.

وأوضحت بريس أن الآليتين اللتين تم بحثهما في معهد ميردوخ لأبحاث الأطفال بجامعة ملبورن لا تناسبان الأطفال ممن تقل أعمارهم عن ستة أشهر. وقالت: "الأطفال في هذا العمر يكونون بحاجة إلى الاستيقاظ بالليل للطعام.. كما أننا لا نعتقد أنهم قادرون على إدراك أن الشيء إذا اختفي من أمام أعينهم فإنه يظل موجودا".

وأكد بريس على أن الطريقتين تساعدان بكفاءة وبالتساوي على النوم بالليل والنهار، ولكنها حذرت من ترك الطفل يبكي لفترات طويلة جدا دون تدخل. وقالت"لا نوصي بترك الطفل يبكي لفترات طويلة دون تدخل، فهذا أمر صعب ومؤلم جدا"، مشيرة إلى أن الطريقتين تتساويان في تأدية نفس النتيجة.

وأوضحت أن الآباء والأمهات في الغرب يحتاجون إلى استشارات للتعامل مع نوم أطفالهم، وقالت :"آباء هذه الأيام لديهم الكثير من المعلومات عن تربية الأطفال، ولكن ليس لديهم خبرة كافية لأنهم يكبرون بعيدا عن أسرهم".

م. أ/ (د.ب.أ)