تونس: اعتقال شخصين خططا لتنفيذ عمليتين انتحاريتين – DW – 2015/12/4
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس: اعتقال شخصين خططا لتنفيذ عمليتين انتحاريتين

٤ ديسمبر ٢٠١٥

قالت وزارة الداخلية التونسية إنها اعتقلت شخصين خططا لتنفيذ عمليتين انتحاريتين إحداهما بشارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة. ولم توضح ما إن كانا على علاقة بتفجير حافلة للأمن الرئاسي في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

https://p.dw.com/p/1HHj8
Tunesien Polizei vor dem Bardo Museum in Tunis
صورة من: AFP/Getty Images/F. Senna

اعتقلت وزارة الداخلية التونسية شخصين قالت إنهما خططا لتنفيذ عمليتين انتحاريتين إحداهما بشارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة، بحسب ما أفادت في بيان نشرته الجمعة (الرابع من كانون الأول/ ديسمبر 2015). وأعلنت الوزارة "توقيف عنصرين تكفيريين تمّ استقطابهما من قبل العنصر الإرهابي الفار وليد اليوسفي للقيام بعمليتين انتحاريتين إحداهما كان مخططاً لها بشارع الحبيب بورقيبة" حيث يقع مقر وزارة الداخلية.

ولم تحدد الوزارة تاريخ توقيف الشخصين، ولا المكان الآخر الذي كانا يعتزمان استهدافه. كما لم توضح ما إذا كانا قد خططا لتنفيذ العمليتين قبل أو بعد تفجير حافلة للأمن الرئاسي يوم 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في هجوم انتحاري تبناه تنظيم "داعش" المتطرف، وأسفر عن مقتل 12 وإصابة 20 من عناصر الأمن الرئاسي.

ونفذ الهجوم الانتحاري شاب تونسي يدعى حسام العبدلي (26 عاماً) قالت وزارة الداخلية إنه كان يحمل حزاماً ناسفاً يحوي 10 كيلوغرامات من المتفجرات.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، نشرت وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية على فيسبوك صورة ثلاثة شبان تونسيين قالت إن لهم "علاقة" بالعملية الانتحارية التي استهدفت حافلة الأمن الرئاسي.

وكان تنظيم "داعش" قد تبنى قتل 21 سائحاً أجنبياً وشرطي تونسي في هجوم على متحف باردو الشهير وسط العاصمة، نفذه شابان تونسيان مسلحان ببندقيتي كلاشنيكوف في 18 آذار/ مارس الماضي. كما تبنى التنظيم قتل 38 سائحاً أجنبياً في هجوم مماثل نفذه شاب تونسي مسلح بكلاشنيكوف على فندق في ولاية سوسة (وسط شرق) في 26 حزيران/ يونيو الماضي.

وقتلت الشرطة منفذي الهجومين الذين تلقوا بحسب وزارة الداخلية تدريبات على حمل السلاح في معسكرات جهاديين في ليبيا المجاورة الغارقة في الفوضى.

ع.غ/ ع.خ (آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد