ازياد ضحايا مسار الهجرة بين ليبيا والاتحاد الأوروبي في 2018 – DW – 2019/1/30
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ازياد ضحايا مسار الهجرة بين ليبيا والاتحاد الأوروبي في 2018

٣٠ يناير ٢٠١٩

أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن عدد الضحايا على مسار الهجرة بين ليبيا والاتحاد الأوروبي ارتفع بأكثر من الضعف في 2018، في ظل تراجع المهام البحرية للبحث والإنقاذ.

https://p.dw.com/p/3CRFl
Symbolbild | Flüchtlinge im Mittelmeer
صورة من: picture-alliance/dpa/SOS MEDITERRANEE/L. Schmid

في عام 2018، بلغ معدل الوفيات واحدا من بين كل 14 مهاجرا عبروا  طريق البحر الأبيض المتوسط بين ليبيا والاتحاد الأوروبي حسبما ذكرته اليوم (الأربعاء 30 يناير/ كانون الثاني 2019) مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. وكان المعدل واحدا من بين كل 38 في 2017.

ومنذ تولي الحكومة الشعبوية الحكم في إيطاليا في حزيران / يونيو الماضي وشروعها في إبعاد سفن الإنقاذ التابعة للمنظمات غير الحقوقية، فإن المهاجرين الذين يتم إنقاذهم من البحر كثيرا ما كانوا يجدون أنفسهم محل نزاع بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن الدولة التي يتم السماح بإنزالهم فيها.

وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، في بيان، إن "إنقاذ الأرواح في البحر ليست خيارا، ولا علاقة له بالسياسة، وإنما التزام تاريخي". ودعا إلى تبني "نهج طويل الأمد قائم على تعاون إقليمي يضع حياة الإنسان وكرامته في المركز منه". وذكرت المفوضية أن إجمالي عدد المهاجرين الذين عبروا البحر المتوسط إلى أوروبا العام الماضي بلغ نحو 117 ألف شخص، وتوفي في البحر المتوسط 2275 على الأقل، مقارنة بـ 172 ألف مهاجر عبروا إلى أوروبا عام 2017 ووفاة 3139 شخصا.

مراسلون حول العالم - خلاف على مساعدة اللاجئين في البحر المتوسط

وحسب المفوضية، فإن البحر المتوسط شهد موت ستة أشخاص يوميا في المتوسط العام الماضي. وبينما ارتفع معدل الوفيات على المسار المركزي، تراجع المعدل قليلا في بقية أنحاء البحر من واحد من بين كل 55 إلى واحد من بين كل 51 من الواصلين. وبينما تراجع عدد الواصلين إلى إيطاليا بـ80% إلى 23400 شخص العام الماضي، زاد عدد الواصلين إلى إسبانيا بأكثر من الضعف إلى 65400 كما ارتفع إلى اليونان بـ 45% إلى 50500 .

ح.ز/ ه.د (د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات