تطورات جديدة في قضية خاشقجي .. وإدارة ترامب في وضع حرج – DW – 2018/10/10
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تطورات جديدة في قضية خاشقجي .. وإدارة ترامب في وضع حرج

١٠ أكتوبر ٢٠١٨

بثت شبكة تلفزيون تركية مشاهد من كاميرا فيديو المراقبة تظهر خصوصا دخول الصحافي السعودي جمال خاشقجي والفريق الذي يشتبه أنه مسؤول عن اختفائه إلى القنصلية السعودية في اسطنبول، فيما تجد إدارة ترامب نفسها في وضع حرج.

https://p.dw.com/p/36HgJ
Donald Trump Mohammed bin Salman Saudi Arabien
صورة من: picture alliance/dpa/M.Wilson

أظهرت لقطات بثتها قناة تي.آر.تي وورلد الناطقة باللغة الانجليزية اليوم الأربعاء (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2018) الصحفي السعودي جمال خاشقجي عند دخوله مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر تشرين الأول قبل أن يختفي.

وكانت آخر مرة شوهد فيها خاشقجي وهو يدخل مبنى القنصلية لاستخراج أوراق ترتبط بزواجه المقبل. وقالت خطيبته التي كانت في انتظاره بالخارج إنه لم يخرج قط وذكرت مصادر تركية أنها تعتقد أن خاشقجي، الناقد البارز للسياسات السعودية، تم قتله داخل القنصلية.

ونفت الرياض الاتهامات بخطف أو قتل خاشقجي ووصفتها بأنها لا أساس لها. ولم تعلق السلطات السعودية على التقارير عن وصول 15 من مواطنيها إلى تركيا.

ونشرت صحيفة صباح الموالية للحكومة في تركيا أسماء 15 سعوديا وتواريخ ميلادهم وقالت إنهم وصلوا إلى مطار أتاتورك في الثاني من أكتوبر تشرين الأول. واستنادا إلى صور نشرتها وتم التقاطها في الجوازات وصل 12 منهم في وقت مبكر من صباح هذا اليوم الموافق يوم ثلاثاء.

وتابعت الصحيفة أن جميع المسؤولين ومجموعهم 15 شخصا غادروا البلاد في أربعة مواعيد مختلفة. ولم تذكر الصحيفة كيف حصلت على الصور والمعلومات.

خبراء من ألمانيا وتركيا والسعودية عن قضية الخاشقجي

 

وبثت قناة تي.آر.تي وورلد تسجيلات مصورة لما قالت إنهم رجال يصلون إلى المطار وخلال إجراءات دخولهم أحد الفنادق وتسجيلات أخرى لما ذكرت أنها سيارة فان كبيرة تصل إلى مقر إقامة القنصل العام بعد ساعتين من دخول خاشقجي القنصلية. ولم تعلق السلطات السعودية على التقارير عن وصول 15 من مواطنيها إلى تركيا.

وتطرح الشبهات التي تحوم حول السعودية في هذه القضية إشكالية للرئيس الاميركي دونالد ترامب قد ترغمه على القيام بما كان يرفضه حتى الآن وهو توجيه اللوم للمملكة. وكانت السعودية أول وجهة يزورها الرئيس الاميركي في الخارج، ولم يتوقف منذ ذلك الحين عن الاشادة بهذا الحليف الثمين في مواجهة عدوهما المشترك، ايران.

 ولم يوفر الملياردير الجمهوري المديح تجاه ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، وبقي صامتا حين تم توقيف عشرات الاشخاص السنة الماضية في إطار حملة لمكافحة الفساد بحسب التبرير الرسمي، رغم أن المراقبين رأوا في ذلك مناورة لترسيخ سلطة ولي العهد.

 ولم تظهر مسألة الدفاع عن حقوق الانسان أيضا كأولوية حين "ثبتت" إدارة ترامب في أيلول / سبتمبر أن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية يقوم بما هو ضروري لتجنب سقوط ضحايا مدنيين في اليمن، فيما كان يجري التنديد حتى داخل الكونغرس الاميركي بضرباته "العشوائية".

 

 

لكن الرئيس ترامب عبر عن "قلقه" الاثنين إزاء مصير الصحافي السعودي كاتب مقالات الرأي في صحيفة "واشنطن بوست"، والذي ينتقد سياسة السلطات السعودية.

 وأضاف ترامب بشأن المعلومات التي أوردها مسؤولون أتراك بان جمال خاشقجي قتل داخل القنصلية بعد أن دخلها، "هناك تداول لروايات سيئة، لا أحب هذا الامر".

 ووعد الثلاثاء بان يتحدث مع القادة السعوديين "في الوقت المناسب" مؤكدا أنه "لا يعرف شيئا" عما حصل.

 من جهته دعا وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو الذي اجتمع مع مسؤولين سعوديين، الرياض الى "مساندة تحقيق معمق" يجري بكل شفافية.

 وهي لهجة جديدة من جانب الحكومة الاميركية رغم أنها لا تزال تتوخى الحذر في هذه المسألة.

ح.ز /ج.ع.م (أ.ف.ب / رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات