ترحيب حذر في ألمانيا بقانون الجنسية المزدوجة – DW – 2014/3/28
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترحيب حذر في ألمانيا بقانون الجنسية المزدوجة

٢٨ مارس ٢٠١٤

أعرب المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا عن "رضاه المبدئي" عن الاتفاق الذي توصل إليه الائتلاف الحاكم الألماني بشأن تطبيق نظام الجنسية المزدوجة. اتفاق تم التوصل إليه بعد خلاف ومفاوضات عسيرة.

https://p.dw.com/p/1BXk1
Migranten in Deutschland lachend
صورة من: picture-alliance/dpa

قال رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أيمن مازييك اليوم (الجمعة 28 مارس / آذار 2014) في تصريحات لإذاعة "برلين-براندبورج" "إنها خطوة سليمة ومهمة في اتجاه حقوق مدنية حديثة". ووصف مازييك الاتفاق الذي توصل إليه التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنغيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي بـ"المتوازن"، وقال "أعتقد أننا على الطريق السليم". وفي المقابل، طالب مازييك بإجراء تعديلات على هذا الاتفاق، وأضاف "تبين لنا بأسف شديد أن جزءا كبيرا من المهاجرين لن يشملهم هذا الاتفاق، فالحديث عن الأصغر سنا، بينما الأكبر ليسوا ضمن ذلك".

وتجدر الإشارة إلى أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا توصل بعد خلاف طويل إلى اتفاق حول مشروع قانون يسمح بازدواجية الجنسية لبعض شرائح المهاجرين. ووفقا للاتفاق، من المقرر إلغاء ما يعرف بـ"الخيار الإلزامي" بالنسبة للأطفال المنحدرين من عائلات مهاجرة، وذلك إذا قضوا 8 سنوات، على الأقل، في ألمانيا عند بلوغهم 21 عاما أو تعلموا في مدارس بألمانيا لمدة ستة أعوام. وحتى الآن يتعين على أطفال الأسر المهاجرة، والذين يحصلون بميلادهم في البلاد على الجنسية الألمانية، أن يختاروا لدى بلوغهم سن الثالثة والعشرين بين الجنسية الألمانية أو جنسية البلد المنحدر منه أسرهم. وفي المقابل، أعربت الجالية التركية في ألمانيا عن خيبة أملها إزاء الاتفاق الذي توصل إليه الائتلاف الحاكم. وقال رئيس الجالية كنعان كولات في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "هذا عبارة عن قانون لتمديد الخيار الإلزامي". وذكر كولات أن "الخيار الإلزامي" المثير للجدل لم يتم إلغاؤه بصورة جذرية، مضيفا أن الإجراءات الجديدة من شأنها زيادة العملية البيروقراطية. كما أشار كولات إلى أن مشروع القانون لم يتطرق إلى الذين اضطروا قبل ذلك للتخلي عن إحدى الجنسيتين.

(ح.ز/ ح.ع.ح / د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد