تحذيرات أممية من موجة نزوح كبيرة بسبب معركة الموصل – DW – 2016/10/13
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تحذيرات أممية من موجة نزوح كبيرة بسبب معركة الموصل

١٣ أكتوبر ٢٠١٦

حذرت الأمم المتحدة من نزوح جماعي كبير إبان الهجوم على الموصل، لطرد تنظيم داعش. وفي حين حذرت السعودية من كوارث إذا شارك الحشد الشعبي في القتال، رفضت تركيا أي مشاركة للأكراد.

https://p.dw.com/p/2RCFi
Irak Flüchtlinge aus Falludscha
نازحون عراقيون هاربون من مناطق الصراعصورة من: Getty Images/AFP/M. Al-Dulaimi

صرحت الأمم المتحدة  اليوم الخميس (13أكتوبر/ تشرين أول) إنها تستعد لواحدة من أكبر عمليات الإغاثة الإنسانية وأكثرها تعقيدا في العالم خلال المعركة المرتقبة الرامية لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" من مدينة الموصل بشمال العراق، ما قد يؤدي لتشريد ما يصل إلى مليون شخص فرارا من القتال الذي ربما يستخدم فيه المدنيون دروعا بشرية أو يتعرضون لهجمات بأسلحة كيماوية.

وتستعد قوات عراقية مدعومة من الولايات المتحدة لمعركة طال انتظارها على آخر المعاقل الكبيرة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق. وربما تكون هذه أكبر معركة تشهدها البلاد منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

وقالت ليز غراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق "أسوأ السيناريوهات في الموصل سيكون شيئا كهذا: طرد جماعي لمئات الآلاف من الأشخاص.. احتجاز مئات الآلاف من الأشخاص كدروع بشرية." وأضافت "هجوم كيماوي سيعرض الآلاف أو مئات الآلاف أو ربما حتى أكثر من ذلك لخطر كبير. إذا كان لهذا كله أن يحدث في نفس الوقت فستكون كارثة" مشيرة إلى أن "الدولة الإسلامية" قالت إنها ستستخدم الأسلحة الكيماوية للدفاع عن المدينة.

شح مالي

وقالت غراندي "من أجل إيواء ودعم وتسكين مليون شخص بمعايير تراعي الكرامة الإنسانية يجب أن نضع نصب أعيننا عملية تتكلف مليار دولار." ويزيد هذا المبلغ أربع مرات عن 230 مليون دولار حصلت عليها المنظمة الدولية حتى الآن لهذا المسعى وهو مبلغ لم يصل إلا في الآونة الأخيرة. وحتى الان تم بناء ستة مخيمات فقط يمكنها استيعاب 50 ألف شخص. وأكدت إن الجهود جارية لإنشاء 11 مخيما آخر.

السعودية تحذر من الحشد الشعبي

إلى ذلك حذر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الخميس من حصول "كوارث" طائفية في حال مشاركة قوات الحشد الشعبي، معظمها فصائل شيعية مقربة من ايران، في معارك استعادة مدينة الموصل العراقية ذات الغالبية السنية، من تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال الجبير خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مولود جاويش اوغلو في الرياض، وردا على سؤال عن مشاركة الحشد في المعركة المرتقبة لاستعادة الموصل إنه "فيما يتعلق بالحشد الشعبي، هذه مؤسسة ميليشيا طائفية انتماؤها لإيران، سببت مشاكل وارتكبت جرائم في أماكن مختلفة في العراق، وإذا ما دخلت الموصل قد تحدث كوارث".

وأضاف "من الأفضل على العراق أن تركز وتستخدم جيشها الوطني، وتستخدم أبناء المناطق وتستخدم عناصر ليست محسوبة على إيران ومعروفة بالطائفية المتشددة، إذا أرادت إن تواجه إرهاب داعش وإذا أرادت أن تتفادى سفك الدماء والطائفية بين أولاد العراق الأشقاء".

تركيا ترفض مشاركة الأكراد

 من جهته، قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي اليوم الخميس إن أي خطأ في العملية المقررة بدعم أمريكي لإخراج تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة الموصل العراقية قد يسفر عن نزوح مئات الألوف من السكان وأضاف أن أنقرة قلقة بشأن تقارير عن مشاركة مقاتلين أكراد في العملية. وقال في مؤتمر صحفي "تقلقنا للغاية تقارير عن احتمال مشاركة حزب العمال الكردستاني في عملية الموصل." وتابع أن تركيا ليس لديها "أجندة سرية" في العراق وكانت تفضل حل المشكلات مع بغداد عن طريق الحوار.

وتصاعد الخلاف بين تركيا والعراق بشأن من الذي يجب أن يشارك في هجوم الموصل وأبدى كالين قلقه من مشاركة مقاتلين من حزب العمال الكردستاني.

ع.أ.ج / ح ح ( أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد