تاريخ ألمانيا الحديث في صور

اتخذت قوات الحلفاء فندق بيتيرسبيرغ في مدينة بون مقرا لها، قبل أن يصبح في الواحد والعشرين من سبتمبر/ أيلول 1945 مكتب كونراد أديناور، أول مستشار اتحادي لألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.

حذاء اللاعب هيلموت رام الذي سجل به هدف الحسم أمام المجر في الدقيقة 84 من نهائي مونديال 1954 بسويسرا، لتفوز ألمانيا بأول لقب عالمي في تاريخها.

إنه مقعد الاحتياط الخشبي في ملعب بيرن الذي احتضن نهائي مونديال 1954. بعد تسعة أعوام فقط على نهاية الحرب العالمية الثانية، جاء هذا الفوز ليعيد للألمان الثقة، وهناك من اعتبره صافرة انطلاق لنهضة اقتصادية فريدة شهدتها البلاد في خمسينات القرن الماضي.

المارك الألماني كان أقوى عملة في أوروبا، وحل محله اليورو عام 2001 كعملة أوربية موحدة.

بمتحف التاريخ في مدينة بون يمكن رؤية هذه الدبابة الروسية من نوع تي 34 التي قمعت المتظاهرين وثورة الشعب عام 1953 في الجزء الشرقي من ألمانيا.

الطفرة الاقتصادية في غرب ألمانيا جعلتها إحدى أكبر الدول الصناعية في العالم خلال سنوات قليلة. ففي خمسينات وستينات القرن الماضي ازدهرت صناعة السيارات وانتشرت الابتكارات والمنتجات الألمانية في كل مكان. تظهر الصورة سيارة بثلاث عجلات وهي إحدى أوائل موديلات السيارات الصغيرة بعد الحرب العالمية.

"فولكسفاغن بولي" قد تكون من أشهر السيارات الألمانية بعد "فولكسفاغن الخنفساء" ومن أكثرها انتشارا في العالم في القرن الماضي. حجمها الكبير جعلها مرغوبة بين أوساط الشباب في ستينات القرن الماضي.

حجارة استعملت في بناء جدار برلين في سنة 1961. هذا الجدار الذي دخل كتب التاريخ كرمز للحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي والغرب.

في سنة 1989 بدأ التغيير الديمقراطي الحقيقي في ألمانيا الشرقية بعد الثورة الشعبية ضد الحكم الشمولي، وعمت تظاهرات عارمة في كل المدن بعد أن انطلقت من مدينة دريسدن. في نهاية المطاف، فتحت الحدود بين الألمانيتين نهاية 1989، وبدأ انهيار جمهورية ألمانيا الديمقراطية (الشرقية).