بهذه الطريقة ضع لكوابيسك المزعجة نهاية سعيدة! – DW – 2021/7/2
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بهذه الطريقة ضع لكوابيسك المزعجة نهاية سعيدة!

٢ يوليو ٢٠٢١

بعض الناس قد تطاردهم باستمرار الكوابيس المزعجة في الليل ما ينعكس سلباً على نفسيتهم خلال النهار. باحث ألماني في مجال النوم يقدم طريقة تساعد على مواجهة الكوابيس المزعجة وإضفاء نهاية سعيدة عليها!

https://p.dw.com/p/3vtlK
الكوابيس المزعجة تنعكس سلبياً على نفسية الإنسان خلال النهار!
الكوابيس المزعجة تنعكس سلبياً على نفسية الإنسان خلال النهار!

شخص غريب يلاحقك وينوى إيذاءك، تسقط في إحدى الحفر، تصاب بالسوء أو تفقد أحد أفراد أسرتك. تستيقظ في منتصف الليل بشكل مفزع وقد ابتلت وسادتك بالدموع والعرق وبعد لحظات تكتشف أنه ولحسن الحظ كان مجرد كابوس مزعج. تكرار مثل هذه الأحلام قد يصبح أمراً مرهقاً نفسياً وقد يجعل البعض يخاف من الخلود إلى النوم حتى لا يعيشها مرة أخرى.

هناك طريقة واحدة يمكن من خلالها السيطرة على هذه الأحلام المزعجة والتعامل معها بشكل أفضل. هذه الطريقة تكمن في وضع "نهاية سعيدة" للكابوس المزعج، كما يقول الباحث الألماني في مجال النوم البروفيسور، ميشائيل شريدل. الطريقة التي نشر تفاصيلها موقع "heilpraxis" الألماني، كما شرحها الباحث في مجال النوم، تكمن في فكرة أن معظم الكوابيس تنتهي عند الاستيقاظ، لكنها ليست النهاية الفعلية وبالتالي تتكرر تلك الكوابيس بطريقة أو بأخرى.

ويقول شريدل إن التقنية الموصوفة تسمح لك بتخيل الكابوس مرة أخرى أثناء النهار والتفكير فيه. يعطي الباحث مثالًا ملموساً عن كابوس تهرب فيه من شخص ما. أي شخص عادي قد يفكر في الهروب، لكن الباحث يقول أنها ليست استراتيجية جيدة، لأنه سيواصل مطاردتك إلى أن تستيقظ. " لهذا بدلاً من ذلك، فكر في أن تستدير وتخيل أن خلفك رجلان قويان. ثم أسأل: "ماذا تريدان مني؟".

على نحو مشابه يمكنك التفكير في استراتيجيات أخرى، انطلاقاً من تعلمك من كابوس الهروب، أنه استراتيجية سيئة. يوصي الباحث باتباع وتكرار مثل هذه الاستراتيجية على مدى أسبوعين مرة واحدة يومياً لمدة خمس دقائق. ويشرح قائلاً: " بعد ذلك سيستقر الأمروتتغير الأحلام التالية". تنجح هذه الطريقة بشكل سريع نسبياً  مع العديد من الأشخاص وفي أحسن الأحوال، قد تختفي الكوابيس بشكل نهائي لديهم. كما يمكن للأشخاص المتأثرين تطبيق هذه الطريقة بمفردهم.

شريدل، الذي يشغل منصب المدير العلمي في مختبر النوم لدى المعهد المركزي للصحة الروحية في مانهايم، يقول أن حوالي خمسة في المائة من السكان يعانون من كوابيس متكررة، أي مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

إ.م/خ.س

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد