بعد قصف بيلغورود.. بوتين يتوعد أوكرانيا بضربات "مكثفة" – DW – 2024/1/1
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةأوكرانيا

بعد قصف بيلغورود.. بوتين يتوعد أوكرانيا بضربات "مكثفة"

١ يناير ٢٠٢٤

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستشن ضربات مكثفة على أهداف عسكرية في أوكرانيا ردا على قصفها مدينة بيلغورود الروسية في نهاية الأسبوع الماضي الذي شهد تصعيدا للهجمات من الجانبين.

https://p.dw.com/p/4alnJ
دمار بعد هجوم روسي على أوديسا - صورة أرشيفية بتاريخ 29 ديسمبر 2023
قال مسؤولون أوكرانيون إن الهجوم الجوي الروسي على أوديسا في الجنوب أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقلصورة من: Oleksandr Gimanov/AFP/Getty Images

أعلن الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين  الاثنين (الأول من كانون الثاني/ يناير 2023) أن روسيا "ستكثف" ضرباتها على أهداف عسكرية في أوكرانيا ردا على قصف واسع النطاق غير مسبوق للجيش الأوكراني على مدينة بيلغورود الروسية في نهاية الأسبوع الماضي.

وقال بوتين خلال زيارته أحد المستشفيات العسكرية "سنكثف ضرباتنا ولن تبقى أي جريمة تطال مدنيين من دون عقاب، هذا أمر مؤكد" موضحا أن هذه الضربات ستشن على "منشآت عسكرية".

ووصف بوتين القصف على بيلغورود الذي أوقع 24 قتيلاً وأكثر من مئة جريح السبت بأنه "عمل إرهابي" متهما القوات الأوكرانية بضرب "وسط المدينة حيث يتنزه الناس قبل ليلة رأس السنة". لكنه رأى أن "أوكرانيا ليست عدوة" في المطلق متّهما الغرب باستخدام كييف "لتسوية مشكلاته" مع روسيا.

وأكد الرئيس الروسي أن قوات موسكو استعادت "المبادرة الإستراتيجية" على الجبهة الأوكرانية حيث تتقدم بصورة تدريجية بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد في الصيف. وجاء القصف على بيلغورود ردا على حملة قصف روسية على مدن أوكرانية الجمعة أوقعت حوالي أربعين قتيلاً.

 من جانب آخر أعلنت أوكرانيا الاثنين أنها تعرّضت  ليلة رأس السنة   لهجوم روسي  بـ "عدد قياسي" من الطائرات المسيرة بلغ 90 مسيّرة، استهدف بصورة خاصة لفيف وأوديسا وأسفر عن سقوط قتيل على الأقل. وأفادت القوات الجوية الأوكرانية عن تدمير 87 من أصل 90 مسيرة إيرانية الصنع من طراز "شاهد" أطلقتها القوات الروسية من أربعة اتجاهات، مؤكدةً أنّ "العدو استخدم عدداً قياسياً من الطائرات المسيرة الهجومية".

كما أفادت عن ضربات روسية بواسطة أربعة صواريخ أرض جو من طراز إس-300 في منطقة خاركيف (شمال شرق) وثلاثة صواريخ مضادة للرادار من طراز كاي إتش-31 وصاروخ من طراز كاي إتش-59 في منطقتي خيرسون وزابوريجيا (جنوب).

وفي منطقة لفيف غرب البلاد، دمرت الضربات جامعة ومتحفاً يرتبط تاريخه بشخصيتين قوميتين أوكرانيتين تعاونتا مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، على ما ذكر رئيس بلدية المدينة أندري سادوفي. وفي منطقة أوديسا (جنوب)، قُتل شخص وأصيب ثمانية خلال الهجمات الليلية، وفق السلطات المحلية، في حين أسفرت الضربات في خميلنيتسكي عن إصابة طفل.

وفي منطقة  خيرسون، قال رئيس الإدارة الإقليمية أولكسندر بروكودين في منشور عبر تلغرام إن امرأة قتلت في قصف روسي الاثنين.

وقالت سلطات العاصمة الأوكرانية كييف إنها عثرت على خمس جثث أخرى تحت الأنقاض بعد الهجمات الجوية الروسية المكثفة على المدينة قبل ثلاثة أيام مما يرفع عدد القتلى إلى 28.

وأعلنت أوكرانيا في وقت سابق أن اليوم الاثنين سيكون يوم حداد على قتلى الهجمات الصاروخية التي وقعت يوم الجمعة، وهو أكبر هجوم على العاصمة الأوكرانية من حيث عدد القتلى خلال الحرب التي تقترب من عامها الثاني.

وكتب سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف على تطبيق تيليغرام "خالص التعازي لكل من فقدوا أقاربهم وأحبائهم... ولن يتم التسامح أبدا مع الإرهابيين الذين يقتلون المدنيين والذين أراقوا الدماء على الأراضي الأوكرانية".

من جانبها، أفادت  روسيا  عن قصف أوكراني وضربات بطائرات مسيرة طالت منطقة بيلغورود الحدودية، ولم تسفر عن وقوع ضحايا.

وتصاعد القتال بين موسكو وكييف في الأيام الأخيرة  مع هجوم غير مسبوق خلّف 24 قتيلا السبت في بيلغورود الروسية عقب هجوم صاروخي على أوكرانيا الجمعة وصفته كييف بأنه "ضخم" وأسفر عن مقتل نحو 40 شخصاً.

ع.غ/ م.س (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد