بعد البيان الأوروبي.. طهران ترفض التفاوض حول نشاطها الدفاعي – DW – 2019/2/5
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد البيان الأوروبي.. طهران ترفض التفاوض حول نشاطها الدفاعي

٥ فبراير ٢٠١٩

ردت طهران على القلق الأوروبي بشأن برنامجها الصاروخي بالقول إن أنشطتها الدفاعية ليست مطروحة للتفاوض مع أي دولة أخرى، إلا أنها تدعو إلى تعاون اقتصادي أوسع، حسب بيان الخارجية الإيرانية.

https://p.dw.com/p/3CilZ
Symbolbild Kündigung Atomabkommen mit Iran durch USA
صورة من: Imago/Ralph Peters

أكدت الخارجية الإيرانية أن هناك مجالات واسعة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي، إلا أنها شددت على أن أنشطة البلاد الدفاعية ليست مطروحة للتفاوض مع أي دولة أخرى. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) اليوم الثلاثاء (الخامس من شباط/فبراير 2019) عن الخارجية القول في بيان، ردا على بيان أصدره الاتحاد الأوروبي مساء أمس الاثنين بشأن الآلية المالية التجارية مع إيران، إن "تجربة تبادل الحوار والتعاون بين إيران والاتحاد الأوروبي خلال سنوات من العلاقات، خاصة  السنوات الثلاث الأخيرة، أظهرت المجالات والفرص الوفيرة لتوسيع التعاون وتنمية العلاقات الثنائية".

وكان البيان الأوروبي شدد على الالتزام بالاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران عام 2015 وجدد الإعراب عن الأسف لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي الانسحاب من الاتفاق. إلا أن الاتحاد الأوروبي أعرب في البيان عن بالغ القلق من الأنشطة الصاروخية الإيرانية، وكذلك "الأنشطة العدائية" التي تقوم بها طهران على أراضي العديد من الدول الأعضاء بالاتحاد، فضلا عن التورط العسكري الإيراني في سوريا.

وردا على ذلك، شدد بيان الخارجية الإيرانية على أن النشاطات الدفاعية الإيرانية "محلية وذات طابع رادع، ولا سبيل لطرحها في أيّة مفاوضات مع دول أخرى". وأعرب البيان عن دهشة واستغراب الجانب الإيراني "من طرح تهم لا أساس لها كتصميم وتنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا"، وقالت طهران في المقابل إن "أوروبا تحولت إلى موطن نشاط حر للجماعات الإرهابية والمجرمة المعروفة أمام العالم". ولفت البيان إلى أن إيران ساهمت في "مكافحة الجماعات الارهابية، كداعش التي كانت تهدد حتي الأمن الأوروبي".

على صعيد آخر، قال معارض إيراني في برلين للشرطة الألمانية إن ثلاثة رجال نادوا عليه بالاسم ووجهوا إليه تهديدات باللغة بالفارسية قبل أن يضربوه ويركلوه. وإذا ثبت تورط عملاء الحكومة الإيرانية في الحادث، فإن ذلك قد يفاقم أزمة علاقات إيران مع الاتحاد الأوروبي الذي فرض عقوبات الشهر الماضي على وحدة مخابرات إيرانية. واتهمت هولندا إيران بتنفيذ جريمتي قتل على أراضيها. كما اتهمت فرنسا والدنمرك إيران بتدبير اغتيالات لمعارضين في أوروبا. وتنفي إيران هذه الاتهامات.

وتولت وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة الاتحادية الألمانية التحقيق في الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء في حي شتغليتس وأسفر عن إصابة المعارض الإيراني البالغ من العمر 47 عاما بجروح طفيفة. ووقع الهجوم في العاصمة الألمانية قبل يوم من بدء فرنسا وألمانيا وبريطانيا آلية جديدة للتجارة مع إيران لتجنب العقوبات الأمريكية.

ح.ع.ح/ه.د(د.ب.أ/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد