باحثون ألمان: مشاهدة التلفاز قد تؤخر نمو المخ لدى الأطفال – DW – 2007/12/24
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باحثون ألمان: مشاهدة التلفاز قد تؤخر نمو المخ لدى الأطفال

دويتشه فيله +وكالات (هــــــ.ع)٢٤ ديسمبر ٢٠٠٧

أفادت دراسة طبية ألمانية حديثة أن مشاهدة التلفاز قد تؤثر سلبا على تطور مخ الأطفال لأن المخ لديهم لا يمكنه معالجة ومتابعة الصور والضوضاء المتلاحقة الصادرة من الجهاز مما قد يؤدي أيضا إلى عدم تنمية الحصيلة اللغوية لديهم.

https://p.dw.com/p/CfkH
مشاهدة التلفاز قد تعيق التطور السليم للدماغ عند الأطفال الصغارصورة من: ALZHEIMER FORSCHUNG INITIATIVE E.V.

­ أفادت دراسة نشرتها مجلة الأطباء الألمانية أن التلفاز له تأثير ضار على مخ الأطفال الصغار. وأوضحت المجلة التي تصدر من نوي أيسنبورج إن البرامج التليفزيونية الخاصة والعروض التي تستهدف الأطفال ذات تأثيرات غير حميدة على مخ الأطفال.

Gehirn mit Alzheimer-Krankheit
برامج التلفاز قد تثبط النشاطات المختلفة للدماغصورة من: ALZHEIMER FORSCHUNG INITIATIVE E.V.

قال تقرير المجلة مستندا إلى البحث الذي قام به الباحث مانفريد شبتزر من مدينة أولم الألمانية والمتخصص في أبحاث المخ إن التلفاز يلحق ضررا بمخ الأطفال، لأن المخ لديهم لا يمكنه معالجة ومتابعة الصور والضوضاء المتلاحقة الصادرة من الجهاز.

وقال الباحث إن دراسة أجريت في الولايات المتحدة على أطفال تتراوح أعمارهم بين التاسعة والثانية عشر، القيَ على مسامعهم أخبار باللغة الصينية في حين استمعت مجموعة أخرى من الأطفال لنفس الأخبار من التليفزيون. وتعرف الأطفال في المجموعة الأولى على أصوات اللغة الصينية بعد مرور شهرين في حين لم يتعلم الأطفال الذين استمعوا للتليفزيون شيئا.

Kinder vor dem Fernseher
الحصيلة اللغوية للأطفال الذين يشاهدون التلفاز قد تكون أقل من أولئك الذين يقوم أباؤهم بالقراءة لهمصورة من: dpa

وحذر الخبراء من أن يستمع الأطفال لقراءة من التلفاز بدلا من قراءة الكبار لهم من القصص وغيرها. وأوضحت دراسة أخرى شملت 1000 أسرة لديها أطفال صغار ويتم قراءة مواد لهم من الكبار أنهم يعرفون عدد كلمات أكبر بنسبة ثمانية في المائة عن الأطفال الآخرين، في حين كانت حصيلة عدد الكلمات لدى الأطفال الذين يشاهدون التلفاز أقل بنسبة 20 في المائة.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد