بأثر رجعي.. البرلمان الألماني يوافق على مهمة الجيش في كابول – DW – 2021/8/25
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بأثر رجعي.. البرلمان الألماني يوافق على مهمة الجيش في كابول

٢٥ أغسطس ٢٠٢١

وافق البرلمان الألماني "البوندستاغ" على مهمة الإجلاء التي يقوم بها الجيش في العاصمة الأفغانية كابول، والتي كانت قد بدأت بالفعل. فكما ينص الدستور يتعين أن تحصل كل مهمة مسلحة للجيش الألماني على موافقة البرلمان.

https://p.dw.com/p/3zU3j
الجيش الألماني يواصل عمليات إجلاء مواطنين ألمان وموظفين محليين أفغان من كابول
الجيش الألماني يواصل عمليات إجلاء مواطنين ألمان وموظفين محليين أفغان من كابولصورة من: Sgt. Samuel Ruiz/U.S. Marine Corps/AP Photo/picture alliance

وافق البرلمان الألماني اليوم الأربعاء (25 أغسطس/آب 2021) على مهمة الإجلاء التي يقوم بها ما يصل إلى 600 جندي من جنود الجيش في العاصمة الأفغانية كابول. فقد وافق 539 عضوا من أعضاء البرلمان على المهمة فيما عارضها تسعة أعضاء وامتنع 90 عضوا عن التصويت. وحدد البرلمان  مدة هذه المهمة لتستمر حتى نهاية أيلول/سبتمبر المقبل.

وجاءت موافقة البرلمان بشكل لاحق على المهمة التي بدأت بالفعل، لكنها توفر أساسا قانونيا لمهمة الجيش الحالية في كابول، إذ يتعين لكل مهمة مسلحة أن تحصل على موافقة البرلمان، ويمكن في حالات استثنائية أن تصدر الموافقة بشكل لاحق ولاسيما في حالات الخطر.

ورأت الحكومة الألمانية أن هذا الأمر ينطبق على إجلاء مواطنين ألمان وموظفين محليين أفغان  من كابول بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة.

يذكر أن التفويض البرلماني يسمح للجيش باستخدام العنف العسكري " ولاسيما لحماية الأشخاص المطلوب إجلاؤهم والقوات الألمانية"، وقدرت الحكومة النفقات الإضافية لهذه المهمة بـ40 مليون يورو.

ووصل عدد من أجلاهم الجيش الألماني من أفغانستان بحلول بعد ظهر اليوم إلى 5000 شخص غالبيتهم من المحتاجين للحماية بالإضافة أيضا إلى أكثر من 500 مواطن ألماني. ويشارك في هذه المهمة حاليا نحو 500 جندي في كابول وفي العاصمة الأوزبكية طشقند.

وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم إن بلادها  ستسعى لمساعدة الأفغان الذين تعاونوا مع جنودها ومع منظمات الإغاثة  ويرغبون في مغادرة بلادهم حتى بعد انقضاء مهلة 31 أغسطس آب لسحب القوات الأجنبية.

وأضافت ميركل للبرلمان الألماني "ينبغي ألا يعني توقف الجسر الجوي في غضون أيام قلائل انتهاء جهود حماية المتعاونين الأفغان وتوقف المساعدة للأفغان الذين أصبحوا في وضع طارئ أشد صعوبة بعد استيلاء طالبان على السلطة".

ومضت قائلة "من أجل ذلك نعمل بشكل مكثف على كل المستويات لإيجاد طريقة لحماية من ساعدونا بما في ذلك عبر تشغيل مطار كابول لأغراض مدنية".

ع.ج.م/أ.ح (د ب أ)