الفيديو في العمل الصحفي - محور دورة تدريبية في المغرب – DW – 2012/6/29
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الفيديو في العمل الصحفي - محور دورة تدريبية في المغرب

٢٩ يونيو ٢٠١٢

نظمت أكاديمية DW في المغرب دورة تكوينية حول الريبورتاج المصور في الصحافة الإلكترونية لفائدة عدد من الصحفيين والفنيين. الدورة كانت مناسبة للاطلاع على خبرات وتجارب جديدة تساهم في تطوير العمل الصحفي على الانترنت.

https://p.dw.com/p/15Nud
صورة من: DW

تنظم أكاديمية DWهذا الأسبوع دورة تدريبية بالمعهد العالي للإعلام و الاتصال في العاصمة المغربية الرباط حول موضوع الفيديو والريبورتاج المصور في الصحافة الالكترونية. وشارك في الدورة صحفيون بالإضافة إلى مصورين وفنيين ومدراء مواقع إلكترونية. مرية مكريم مديرة موقع فبراير الإلكتروني تشارك بدورها في هذه الدورة لوعيها كما تقول بأن "إعلام اليوم يواجه تحديات جديدة منها الأهمية التي بات يحتلها الريبورتاج المصور والفيديو عموما في العمل الصحفي اليومي"، الذي يحتم على الصحفي الجمع بين الكفاءة في مجال التحرير والبحث عن الخبر من جهة والإلمام بتقنيات التصوير والمونتاج.

وتقول مريم في نفس السياق، وهي أول امرأة تدير موقع إلكتروني في المغرب، تقول خلال حديثها مع DW  إن ما شجعها على الاستفادة من هذه الدورة هو كونها مشرفة على موقع يعتمد بشكل كبير على عنصر الصورة والفيديوهات "لهذا السبب أنا مهتمة الآن أكثر من أي وقت مضى بالإلمام بكل مراحل إنتاج الفيديو وبجودة عالية".

وإلى جانب مهارات إنتاج الفيديوهات، تطرقت الدورة أيضا إلى محاور أخرى تتعلق بالعمل الصحفي، من قبيل خصائص ومعايير صفحة انترنت مهنية، وبعض القواعد الأساسية في الصحافة الإلكترونية وكذا احترام حقوق النشر والملكية الفكرية للصورة. كما تم التطرق إلى أخلاقيات المهنة والتوفيق بين عنصر الجودة والإمكانيات المادية للمواقع الإلكترونية، خاصة أن معظم المواقع الإلكترونية في المغرب تتوفر على موازنات متواضعة. وتطرقت الدورة التكوينية أيضا إلى وسائل تسيير فريق التحرير وسبل تنظيم عمل الفريق الصحفي بما يوفر الجودة وإرضاء متطلبات الجمهور.

DW Seminar zum Webvideo in Rabat
صورة من: DW

تبادل الخبرات  

بيرغيت أوكستين مدربة ألمانية تشارك في الدورة لأول مرة مع أكاديمية DWفي المغربوعن تجربتها تقول "هي أول مرة أشارك فيها في تدريب صحفيين مغاربة، لكنها ليست أول زيارة لي للمغرب. لقد جئت إلى المغرب لما كنت في بداية مشواري الصحفي، كمتدربة في أستوديو القناة الألمانية الأولى آ أر دي ARD". وحول موضوع الدورة تقول أوكستين إن السبب في اختياره يعود إلى محاولة DWتلبية اهتمام الصحفيين المغاربيين العاملين في المواقع الإلكترونيةبتحسين مواقعهم عبر إدماج الفيديو والصورة وذلك كقيمة مضافة لجمهورهم. وتشير أوكستين في هذا السياق إلى أنه انطلاقا من هذا الاهتمام تم التفكير في تقديم دورة تكوينية حول الفيديو في العمل الصحفي، والقواعد المهنية "التي تُعتمد في ألمانيا عند التفكير في إعداد صفحة أو موقع إلكتروني يحتوي على عروض الفيديو".

ولعل ما ميز هذه الدورة التكوينية، مشاركة صحفيين يعملون في مجال التحرير والكتابة الصحفية، إلى جانب فنيين يشتغلون أساسا في مجال التصوير وتقنيات الإخراج والمونتاج، حيث شكلت مناسبة يتبادل خلال المشاركون خبراتهم ومعارف.عنصر التنوع اللغوي ميز أيضا هذه الدورة التي استضافت صحفيين يشتغلون باللغتين العربية والفرنسية.

DW Seminar zum Webvideo in Rabat
صورة من: DW

تعزيز الجانب التطبيقي

وعن مشاركته في الدورة التدريبية يقول طارق زهراتهدي، المشرف التقني على موقع لكم الإلكتروني "أنا أستعمل الكاميرا كهاوي، ولطالما أردت أن تكون لي خبرة ومهارات احترافية وأعتقد أن هذه الدورة فرصة جيدة لتطوير قدراتي وللاستفادة من تجارب الصحفيين المشاركين فيها وكذا خبرات المدربين الألمان".

المدربون الذين أشرفوا على الدورة اتفقوا على أن المشاركين فيها، ومعظمهم يشتغلون في مواقع إلكترونية، أبدوا اهتماما ملحوظا بموضوع الدورة و هم متحمسون لتطوير قدراتهم في هذا المجال. وفي هذا الإطار يقول بيرند روسله، مدير برنامج التعاون والمشرف على الدورة خلال حديثه مع DW "يمكن القول إن الصحافيين الشباب في المغرب يتلقون تكوينا نظريا جيدا لكن لديهم نقص في مجال التكوين التطبيقي لذلك من المهم أن يكون الصحافي على دراية بالأوضاع و الحالات المختلفة التي قد تواجهه خلال العمل الصحفي". ويضيف روسله الذي سبق له أن شارك في برامج تدريب لأكاديمية DWهنا في المغرب "مقارنة مع أوروبا ، يبدو أن هناك حاجة لدى الصحفيين العاملين في مواقع الانترنت بالمغرب إلى تعميق تكوينهم ولاحظت أن هناك رغبة كبيرة لديهم في إتقان إنتاج الفيديو وشكل تقديمه على الانترنت".

سهام أشطو-الرباط

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد