العراق ـ قصف قاعدة "عين الأسد" الجوية التي تضم قوات أمريكية – DW – 2021/3/3
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق ـ قصف قاعدة "عين الأسد" الجوية التي تضم قوات أمريكية

٣ مارس ٢٠٢١

قالت وسائل إعلام عراقية ومصادر أمنية عراقية وغربية إن عدة صواريخ سقطت على قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق التي تستضيف قوات أمريكية وعراقية وقوات من التحالف الدولي لمحاربة "تنظيم داعش".

https://p.dw.com/p/3q8FA
قاعدة عين الأسد في غرب العراق
قاعدة عين الأسد في غرب العراقصورة من: picture-alliance/dpa/N. Nasser

استهدف أكثر من عشرة صواريخ على الأقل اليوم الأربعاء (الثالث من آذار/مارس 2021) قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية في غرب العراق، على ما أفادت مصادر أمنية عراقية وغربية.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي لمكافحة الجماعات المتطرفة في العراق  واين ماروتو في تغريدة "استهدفت عشرة صواريخ قاعدة عسكرية عراقية هي قاعدة عين الأسد التي تضم قوات من التحالف في 3 آذار/مارس 2021 قرابة الساعة 7,20"، مضيفاً أن "قوات الأمن العراقية تقود التحقيق" في الهجوم.

فيما نقلت كالة الأنباء العراقية (واع) اليوم عن مصدر أمني قوله إن قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار تعرضت اليوم لهجوم بأكثر من 12 صاروخا. وأضاف أنه "تم تشغيل صافرات الانذار للدخول إلى الملاجئ"، مشيرا إلى أنه "لم يتم تسجل إصابات حتى اللحظة". وذكرت قناة "دجلة" الفضائية العراقية عبر حسابها على موقع "تويتر" اليوم أن القاعدة تضم قوات أمريكية وعراقية وقوات من التحالف. 

 وأفادت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة القوات الأمنية العراقية بدورها عن "سقوط عشرة صواريخ من نوع غراد على قاعدة عين الأسد، دون خسائر تذكر". 

من جهتها أكدت مصادر أمنية غربية لفرانس برس أن الصواريخ التي استهدفت القاعدة هي من نوع "آراش" إيرانية الصنع وهي أكبر من الصواريخ التي عادة ما تستهدف مواقع غربية.  

 

وفي وقت لاحق قال مسؤول في قيادة عمليات بغداد في الجيش العراقي لرويترز "تم إطلاق ما يقارب 13 صاروخا على قاعدة عين الاسد الجوية من منطقة ريفية تبعد حوالي ثمانية كيلومترات عن القاعدة" الواقعة في محافظة الأنبار بغرب البلاد، فيما ذكر مصدر أمني عراقي آخر ومسؤول حكومي طلبا عدم الكشف عن هويتهما أن الصواريخ انطلقت من منطقة البيادر غربي مدينة البغدادي.
 

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. يذكر أن واشنطن غالباً ما تنسب الهجمات المماثلةلفصائل مسلحة موالية لإيران.

وتكثفت الهجمات في الآونة الأخيرة على مواقع تضم قوات أجنبية. واستهدف قبل أكثر من أسبوعين مجمع عسكري في مطار أربيل بشمال العراق تتمركز فيه قوات أجنبية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويساعد العراق في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية منذ 2014. 
وفي شباط/فبراير أيضاً، سقطت صواريخ قرب السفارة الأميركية في العراق، وأخرى على قاعدة بلد الجوية شمالاً. 
 

ز.أ.ب/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب، رويترز)