الجيش العراقي يخوض معارك لاستعادة بلدة استراتيجية – DW – 2014/2/16
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش العراقي يخوض معارك لاستعادة بلدة استراتيجية

١٦ فبراير ٢٠١٤

فيما تواصل قوات الجيش العراقي هجومها لإخراج متشددين إسلاميين سنة من بلدة سليمان بك، قالت مصادر أمنية أن 17 شخصاً قتلوا في هجمات متفرقة بأنحاء العراق. والشرطة العراقية تلقي القبض على خلية متخصصة في تفخيخ السيارات.

https://p.dw.com/p/1BA4N
Irak Soldaten Checkpoint 06.01.2014
صورة من: Ali Al-Saadi/AFP/Getty Images

قالت مصادر أمنية ومسعفون إن ما لا يقل عن 17 شخصاً قتلوا في هجمات بأنحاء العراق الأحد (16 شباط/ فبراير 2014)، في حين يخوض الجيش معارك لإخراج متشددين إسلاميين من بلدة سليمان بك الشمالية. ووصلت عربات مدرعة وقوات خاصة من الشرطة مزودة برشاشات ثقيلة إلى سلمان بك لتعزيز القوات التي تقاتل هناك منذ عدة أيام وتدعمها طائرات هليكوبتر.

وفي هذا السياق، قال رئيس بلدية سليمان بك، طالب محمد، لوكالة رويترز إن الاشتباكات تتواصل الأحد في وسط البلدة والوضع ما زال غير واضح. وأضاف أنهم لا يستطيعون حتى النظر من النافذة، إذ يستمر دوي إطلاق النار والانفجارات دون توقف.

ورفع المتشددون الراية السوداء لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وهي جماعة سنية تقاتل أيضاً في سوريا، على أجزاء من بلدة سليمان بك. وتصاعدت وتيرة الهجمات المسلحة في العراق خلال العام الأخير، خاصة في محافظة الأنبار الغربية، حيث يحاصر الجيش مدينة الفلوجة التي اجتاحها مسلحون في الأول من كانون الثاني/ يناير الماضي.

من جانب آخر، فجر انتحاري نفسه قرب نقطة تفتيش للشرطة الأحد، مما أسفر عن مقتل شخص في منطقة الورار غربي الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار. كما قالت الشرطة إنها أحبطت هجوماً آخر شرقي الرمادي وقتلت بالرصاص مهاجماً انتحارياً كان يقود سيارة شرطة استولى عليها متشددون مسبقاً. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن أي من هذه الهجمات الأخيرة، إلا أن المسلحين السنة غالباً ما يحاولون تقويض الحكومة التي يقودها الشيعة من خلال مهاجمة أهداف للشرطة والجيش.

اعتقال خلية لداعش

من ناحية أخرى، صرح ضابط رفيع المستوى بالشرطة العراقية الأحد أن القوات العراقية اعتقلت خلية تضم أربعة أشخاص أعضاء في تنظيم "داعش" متخصصة بتفخيخ السيارات شمال شرقي بعقوبة. وقال اللواء الركن جميل الشمري، مدير شرطة بعقوبة، في تصريح صحفي، إن "قوة أمنية مرتبطة بالشرطة نفذت اليوم عملية أمنية قرب منطقة حمرين أسفرت عن اعتقال خلية تفخيخ السيارات المتنقلة تتألف من أربعة عناصر لديهم خبرة واسعة في تفخيخ السيارات".

وأضاف الشمري أن "المجموعة تسمى بالمتنقلة لأنها تنتقل بين أوكار داعش السرية لغرض تفخيخ السيارات بشكل سريع وتهيئتها للانتحاريين وأن هذه المجموعة لديها القدرة على تفخيخ أي سيارة في غضون ساعات قليلة".

وأشار مدير شرطة بعقوبة إلى أن "داعش وحلفاءها باتت تعتمد أساليب حديثة في تفخيخ السيارات لزعزعة الاستقرار الداخلي. لكن جهود القوى الأمنية نجحت في إحباط الجزء الأكبر من مخططاتهم"، حسب قوله.

ع.غ/ ي.أ (رويترز، آ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد