الأمم المتحدة تتهم طرفي النزاع بارتكاب جرائم حرب – DW – 2013/9/11
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة تتهم طرفي النزاع بارتكاب جرائم حرب

١١ سبتمبر ٢٠١٣

قال تقرير أصدرته الأمم المتحدة إن قوات الحكومة السورية قتلت مدنيين وارتكبت جرائم حرب أثناء قيامها بهجمات واسعة النطاق لاستعادة أراض في الشهور القليلة الماضية. كما أقدمت المعارضة على جرائم منها الإعدام وقصف أحياء مدنية.

https://p.dw.com/p/19fps
A Syrian man escorts a boy away from fumes as a street covered with uncollected garbage is fumigated in the northern city of Aleppo on March 24, 2013. Syria's mainstream insurgent Free Syrian Army does not recognise Ghassan Hitto, a rebel prime minister chosen by dissidents after hours of heated talks last week, a rebel official told AFP. AFP PHOTO/BULENT KILIC (Photo credit should read BULENT KILIC/AFP/Getty Images)
صورة من: Getty Images

ذكر محققون تابعون للأمم المتحدة في أحدث تقرير لهم عن سوريا، يشمل الفترة الممتدة ما بين 15 مايو/ آيار و15 يوليو/ تموز إن قوات نظام الرئيس بشار الأسد وقوات المعارضة ومن بينها مقاتلون إسلاميون أجانب ارتكبت جرائم حرب ومنها الإعدام وأخذ رهائن وقصف أحياء مدنية.

وجاء في تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة التي يرأسها البرازيلي باولو بينيرو "مرتكبو هذه الانتهاكات والجرائم في كلا الجانبين يتحدون القانون الدولي. هم لا يخشون المحاسبة. وإحالتهم للقضاء أمر ضروري". وذكر المحققون المستقلون إنهم تلقوا مزاعم عن استخدام أسلحة كيماوية "معظمها من جانب القوات الحكومية...واستحال بالأدلة المتاحة حاليا التعرف على العناصر الكيماوية المستخدمة وأنظمة إطلاقها ومن هم الجناة. والتحقيق مستمر".

وقام الفريق المكون من 20 محققا بإجراء 258 مقابلة مع لاجئين ومنشقين وآخرين في المنطقة وفي جنيف بما في ذلك عبر موقع سكايب. وهذا التقرير هو التقرير رقم 11 في عامين. ولم يسمح لهذا الفريق بالدخول إلى سوريا قط رغم الطلبات المتكررة. ودعا التقرير إلى حل سياسي للحرب الأهلية في سوريا وحث الدول الأخرى على "وقف نقل الأسلحة نظرا لخطر استخدامها الواضح في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي".

وكانت المعارضة السورية أبدت استعدادها للتعاون مع لجنة تحقيق "محايدة" في "جرائم الحرب" التي ارتكبت خلال النزاع السوري، وذلك ردا على دعوة مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى التحقيق في قيام مقاتلين معارضين بـ "إعدام" جنود في شمال البلاد. وشدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيان الشهر الماضي على "استعداده للتعاون مع أي لجنة محايدة للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبت في كل أنحاء سوريا دون استثناء أي منطقة سعيا لكشف الحقيقة وإدانة المتورطين".

ح.ز/ ط.أ (رويترز/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد