اشتباكات مستمرة بسوريا وترقب نتائج من لقاء ترامب بوتين – DW – 2017/5/7
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اشتباكات مستمرة بسوريا وترقب نتائج من لقاء ترامب بوتين

٧ مايو ٢٠١٧

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن اللقاء الذي يجري حاليا الترتيب لعقده بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب ضروري للبلدين ليس من أجل الاستعراض وإنما لتحقيق نتائج ملموسة.

https://p.dw.com/p/2cYtA
Russland Treffen von Lavrov, Javad Zarif  und Muallem in Moskau
صورة من: Reuters/S. Karpukhin

ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن سيرغي لافروف قوله في مقابلة تليفزيونية :"هذا الاجتماع ضروري لنا وللأمريكيين ... ليس من أجل أي تأثير خارجي والقول إن الاجتماع الذي طال انتظاره عُقد أخيرا".

وأضاف :"كلنا نحن وشركاؤنا الأمريكيون واثقون من أنه عندما يلتقي الزعيمان ، فإنه من المهم أن يكون الهدف ليس فقط المصافحة وإنما بحث العلاقات بين الجانبين والمشاكل الدولية".

وأوضح :"لروسيا والولايات المتحدة تأثير كبير على الاستقرار والأمن الدوليين، ومن الطبيعي، أن يكون من المتوقع أن يسفر اجتماعهما عن نتائج ملموسة. ولضمان ذلك، يتعين الترتيب له جيدا، وهو ما نقوم به حاليا".

وكان الكرملين أعلن قبل أيام أن أول لقاء بين الرئيسين سيعقد على هامش قمة العشرين المزمع انعقادها يومي السابع والثامن من تموز/يوليو المقبل في هامبورغ بألمانيا.

وفي الشأن السوري قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش سيطر على قرية الزلاقيات شمالي حماة اليوم الأحد (7 مايو/أيار 2017) وسط قصف عنيف على الرغم من سريان اتفاق بوساطة روسيا. واندلعت أعمال عنف في ريف حماة الشمالي لمدة زادت عن الشهر منذ أن شن مقاتلو المعارضة هجوما ضد قوات الحكومة انقلب ضدهم بسرعة وتحول حاليا إلى تقدم للجيش في المنطقة التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة العام الماضي.

في غضون ذلك، ما زال العشرات من إرهابيي تنظيم "داعش" يقاتلون في آخر جيب يسيطرون عليه في شمال مدينة الطبقة التي استعادت قوات سوريا الديمقراطية الجزء الأكبر منها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.

وتقع مدينة الطبقة على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات على بعد نحو خمسين كلم غرب مدينة الرقة.

وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية (تحالف فصائل عربية وكردية) منذ بدء معركة الطبقة في 22 آذار/مارس من السيطرة على 90 في المائة من المدينة، التي كانت تعد مقرا لأبرز قيادات تنظيم "داعش".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "لم تتمكن قوات سوريا الديمقراطية حتى الآن من السيطرة على كامل مدينة الطبقة كون مقاتلي تنظيم داعش متواجدين في حيي الوحدة والحرية"، ووالذين يعرفان بالحيين الأول والثاني والمحاذيين لسد الفرات، الأكبر في سوريا.

وأفاد قيادي في قوات سوريا الديمقراطية من داخل مدينة الطبقة لفرانس برس عن "اشتباكات عنيفة" في شمال المدينة. وأشار إلى أن "بطء العمليات يعود إلى وجود مدنيين يتخذهم مسلحو التنظيم دروعا بشرية"، مؤكدا أن العملية "ستستمر بحذر ودقة". وأضاف أن "إعلان المدينة خالية تماما من داعش بات قريباً".

ومن شأن السيطرة على مدينة الطبقة وعلى سد الفرات المحاذي من الجهة الشمالية أن تفتح الطريق أمام تقدم قوات سوريا الديمقراطية باتجاه مدينة الرقة من جهة الجنوب وإحكام الطوق على الإرهابيين.

وتندرج السيطرة على الطبقة في إطار حملة "غضب الفرات" التي بدأتها قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من التحالف الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر لطرد الإرهابيين من الرقة.

م.أ.م/ح.ع.ح  (أ ف ب، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد