أوجلان يطلب من حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح – DW – 2015/2/28
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوجلان يطلب من حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح

٢٨ فبراير ٢٠١٥

في خطوة قد تؤدي إلى إنهاء نزاع يعود إلى ثلاثة عقود، وجه زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبدالله اوجلان نداء "تاريخيا" للانفصاليين الاكراد في تركيا لتنظيم مؤتمر حول نزع الأسلحة.

https://p.dw.com/p/1EjEh
Abdullah Öcalan Kurden Führer Hannover Demonstration PKK
صورة من: picture-alliance/dpa

دعا عبد الله أوجلان زعيم المتمردين الأكراد، المسجون في تركيا، أتباعه لاتخاذ قرار "تاريخي" بنزع سلاحهم، حسبما أفاد بيان نشراليوم السبت (28 فبراير/ شباط). وقد تساعد هذه الخطوة على إنهاء الصراع المستمر منذ 30 عاما بين تركيا و المقاتلين الأكراد.

وكان وفد من الحزب الديموقراطي الشعبي التقى متمردين من حزب العمال الكردستاني في قاعدتهم في جبال قنديل بالعراق في 23 شباط/فبراير ثم أوجلان في سجنه في جزيرة ايمرالي.

وقال أوجلان في رسالة نقلها النائب عن الحزب الديموقراطي الشعبي سيري ثريا اوندر "...هدفنا الأول هو التوصل الى حل ديموقراطي". وأضاف النائب عن أوجلان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس الوزراء التركي يالتشين آق دوغان "أدعو حزب العمال الكردستاني إلى مؤتمر استثنائي في الربيع لاتخاذ قرار استراتيجي وتاريخي بنزع الأسلحة". وأكد أن طرفي النزاع "أقرب من إرساء السلام من أي وقت مضى".

وتتضمن دعوة أوجلان خطة من عشر نقاط تهدف إلى تحرير سياسي أكبر للمجتمع بما في ذلك طرح "نظام ديمقراطي تعددي".

من جانبه، رحب حزب العدالة والتنمية الحاكم بدعوة أوجلان قائلا إن نزع السلاح سيساعد في إرساء الديمقراطية. وقال نائب رئيس الوزراء التركي إن الحكومة حريصة على الانتهاء من تلك العملية مع حزب الكردستاني، بحسب ما نقلته صحيفة حريت. وهي المرة الأولى التي يتم فيها تلاوة رسالة من اوجلان مباشرة على التلفزيون بحضور ممثلين عن الحكومة التركية.

كما رحب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بدعوة عبد الله أوجلان زعيم المتمردين الأكراد المسجون في تركيا أتباعه اليوم السبت لنزع سلاحهم لكنه حذر من أن المتمردين الأكراد لم يلتزموا بتعهدات سابقة.

وكان حزب العمال، الذي أطلق تمردا ضد سلطات أنقرة منذ 1984 أوقع 40 ألف قتيل، أعلن في أذار/مارس 2013 وقفا لإطلاق النار بعد مفاوضات سرية مع الحكومة.

لكن توترات ظهرت في أيلول/سبتمبر 2013، بعد أن اتهم المتمردون الأكراد أنقرة بعدم احترام تعهداتها رافضين الانسحاب من الأراضي التركية.

وكانت تظاهرات عنيفة مؤيدة للأكراد أوقعت أكثر من ثلاثين قتيلا مطلع تشرين الاول/اكتوبر 2014 في تركيا هددت بوقف مفاوضات السلام. لكن الحكومة حاولت معاودة المباحثات مع الأكراد آملا بالتوصل الى اتفاق لنزع الأسلحة في أذار/مارس.

هـ.د/ ح.ع.ح ( د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد