يوم اللجوء إلى ألمانيا...فرصة للتذكير بمعانات النازحين ودعوة لحماية حقوقهم – DW – 2007/9/28
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

يوم اللجوء إلى ألمانيا...فرصة للتذكير بمعانات النازحين ودعوة لحماية حقوقهم

دويتشه فيله + وكالات (ط.أ)٢٨ سبتمبر ٢٠٠٧

تحت شعار "حماية اللاجئين وليس إبعادهم" تحتفل ألمانيا بيوم اللاجئ الذي يعد مناسبة للتذكير بمحنة النازحين والتضامن معهم. منظمات مختصة تطالب ألمانيا باستقبال المزيد من اللاجئين العراقيين وتسوية أوضاعهم بدل إبعادهم.

https://p.dw.com/p/Bkxh
فرصة للتذكير بمعاناة اللاجئينصورة من: AP

تحتفل الجمعيات والمنظمات الألمانية المختصة بشؤون اللاجئين اليوم الجمعة 28 سبتمبر/أيلول 2007 بيوم اللاجئ. ويعد هذا اليوم في نظر الجمعيات والمنظمات المعنية بحماية اللاجئين في ألمانيا فرصة مهمة للتفكير في محن اللاجئين ومعاناتهم.

كما يعد هذا اليوم مناسبة للدعوة إلى تحسين ظروف معيشة اللاجئين وتسهيل حياتهم من خلال إعطائهم فرصة البقاء في الدول التي نزحوا إليها وتوفير الحماية القانونية لهم. وقد تم وضع هذا التاريخ من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظمة "برو أزول"المعنية بمساعدة اللاجئين عام.

ويُحتفل بهذا اليوم هذه السنة ضمن أنشطة الأسبوع الثقافي للحوار بين الثقافات في ألمانيا الذي ينظم بين 23 و29 سبتمبر/أيلول الجاري.

رسالة تضامنية مع اللاجئين

Landesamt für Asylangelegenheiten Asylbewerber mit Flagge
النازحون بحاجة إلى من يمد لهم يد المساعدةصورة من: dpa zb

ومن جهته، اغتنم فرع منظمة العمل الخيري "كاريتاس" في ألمانيا هذه المناسبة لتوجيه رسالة تضامنية مع اللاجئين في ألمانيا. ودعت المنظمة في بيان صحفي إلى حماية اللاجئين بدلا من إبعادهم إلى دولهم الأصلية.

كما دعت إلى تطبيق قانون "حق البقاء" الذي تم الاتفاق عليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2006 خلال مؤتمر وزراء الداخلية، حيث يسمح بموجبه للأجانب الحاصلين على مهلة انتظار لسنوات طويلة حق البقاء في ألمانيا والحصول على بطاقة الإقامة، الأمر الذي سيفتح حسب المنظمة آفاقا متعددة أمام اللاجئين.

ولفتت "كاريتاس" أيضا النظر إلى أن إمكانيات توفير الحماية للاجئين في ألمانيا وأوروبا محدودة ولا تتناسب مع العدد الكبير للاجئين في العالم.

كما أعربت عن خشيتها من تملص الدول الأوروبية من مسؤولية حماية اللاجئين وإبعادهم إلى دول العالم الثالث التي لا تملك إمكانيات قانونية حقيقية أو مادية لحماية النازحين.

وشددت على ضرورة أن تظل ألمانيا بلدا يستقبل اللاجئين وأن يتم توعية المجتمع الألماني بهذه المسؤولية، مذكرة بما قاله المفوض الأوروبي لشؤون اللاجئين الذي أكد أن أوروبا "قارة للاجئين ويجب أن تظل كذلك ولا يمكنها التملص من مسؤولياتها تجاه الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية".

انتقادات لسياسة اللجوء الألمانية

Kubanische Flüchtlinge
صورة للاجئين كوبيينصورة من: AP/U.S. Coast Guard

أما منظمة "بروأزول" فقد دعت بمناسبة هذا اليوم إلى وقف ترحيل اللاجئين العراقيين والأفغان والأقليات من كوسوفو. وقال مدير المنظمة غونتر بوكهارت في هذا الصدد إنه لا يجب فقط وقف ترحيل هؤلاء الأشخاص وإنما تسوية أوضاعهم بشكل يوفر لهم الغطاء القانوني اللازم.

وجاءت الانتقادات أيضا من قبل مفوض حقوق الإنسان لدى المجلس الأوروبي توماس هامربيرغ الذي انتقد عمليات الإبعاد في تقرير قدمه في 17 يوليو الماضي.

وذكرت "بروأزول" في بيان صحفي أنه على ألمانيا، في ضوء الوضع المتأزم للاجئين العراقيين، استقبال المزيد منهم. وهو ما طالبت به أيضا نيكول شوايري، الناطقة الرسمية باسم منظمة العفو الدولية في منطقة الشرق الأوسط في حديثها مع راديو دويتشه فيله. فقد طالبت من السلطات الألمانية باستقبال المزيد من طالبي اللجوء العراقيين بدل سحب صفة اللجوء منهم.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد