نتنياهو يطالب بإلزام إيران بعدم تجاوز خطوط حمراء بشأن النووي – DW – 2012/9/16
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتنياهو يطالب بإلزام إيران بعدم تجاوز خطوط حمراء بشأن النووي

١٦ سبتمبر ٢٠١٢

جدد رئيس الحكومة الإسرائيلية مطالبة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي بإلزام إيران على التعهد بعدم تجاوز خطوط حمراء فيما يتعلق ببرنامجها النووي، معربا عن مخاوفه من تمكن الإيرانين من صنع سلاح نووي في فترة وجيزة.

https://p.dw.com/p/16A1m
Der israelische Ministerpraesident Benjamin Netanjahu spricht am Donnerstag, 27. August 2009, waehrend einer Pressekonferenz im Bundeskanzleramt in Berlin. Netanjahu ist zu einem zweitaegigen Besuch in der deutschen Hauptstadt. (ddp images/AP Photo/Eckehard Schulz) --- Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu addresses press during a news canference at the Federal Chancellery in Berlin, Thursday, Aug. 27, 2009. Netanyahu is in Germany for a two-day visit. (ddp images/AP Photo/Eckehard Schulz)
صورة من: dapd

طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو واشنطن والمجتمع الدولي اليوم الأحد (16 سبتمبر/ أيلول 2012) تحذير طهران أنها في حال تجاوز نقطة معينة، فإنه سيتم استخدام القوة العسكرية ضدها. وذكر نتنياهو في تصريح لصحيفة "جورزاليم بوست": "بدأت بالحديث عن التهديد الإيراني قبل 16 عاما مضت". وأضاف " إذا لم أكن الصوت الوحيد آنذاك، فإنني كنت واحدا ضمن قليلين، ثم انضم آخرون. ثم بدأت أتحدث عن الحاجة لفرض عقوبات اقتصادية على إيران. ولم أكن الصوت الوحيد، ولكني كنت ضمن قليلين. والآن، أتحدث عن خطوط حمراء لإيران. وحتى الآن، أنا واحد من قليلين. وآمل أن ينضم آخرون".

وفيما فسرته الصحيفة على أنه إشارة إلى أن شن هجوم إسرائيلي أحادي ليس وشيكا، أضاف نتنياهو "يستغرق الأمر وقتا لإقناع الناس بحكمة هذه السياسة". وفي مقابلة مع برنامج "واجه الصحافة" "في محطة "إن بي سي" التليفزيونية قال نتنياهو إن القيادة الإيرانية يوجهها "تعصب لا يمكن تصديقه". وأضاف أنه " نفس التعصب، الذي تراه يجتاح سفاراتكم اليوم. هل تريدون أن يمتلك هؤلاء المتعصبون سلاحا نوويا؟".

أوباما يرفض فرض خطوط حمراء على طهران

ARCHIV - Das Handout-Foto von der Website des iranischen Präsidenten zeigt den iranischen Präsidenten Mahmud Ahmadinedschad (2.v.l.) am 15.02.2012 beim Besuch eines Projektes zur Nuklearforschung in Teheran. Zum zweiten Mal binnen eines Monats wird ein Expertenteam der Internationalen Atomenergiebehörde IAEA an diesem Montag (20.02.2012) in Teheran Gespräche über das umstrittene iranische Atomprogramm führen. Foto: EPA/PRESIDENTIAL OFFICIAL WEBSITE / HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES (zu dpa 0490 vom 19.02.2012) +++(c) dpa - Bildfunk+++
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في أحد المواقع النووية الإيرانيةصورة من: picture-alliance/dpa

وكان أوباما قال أول أمس الجمعة إنه لن يفرض خطوطا حمراء أو مهلة نهائية على طهران. وقال أوباما في مؤتمر عبر الهاتف مع 1200 حاخام قبل السنة اليهودية الجديدة إن "أي زعيم لا يغل يديه"، وفقا لما ذكرته وكالة تلغراف اليهودية. كما رفض وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أول أمس الجمعة مفهوم "الخطوط الحمراء". وقال لقناة الأمن القومي التابعة لصحيفة فورين بوليسي إن "(الرئيس الأمريكي والقادة الإسرائيليين ليس لديهم) مجموعة من الخطوط الحمراء الصغيرة التي تحدد قراراتهم". وأضاف أن "الخطوط الحمراء هي نوع من الحجج السياسية التي تستخدم في محاولة لممارسة ضغط على الأشخاص".

ورفض نتنياهو في المقابلة بصورة غاضبة اتهامات بأنه يخلق أزمة مع إدارة الرئيس باراك أوباما قبل الانتخابات الأمريكية واعتبرها بأنه "لا أساس لها على الإطلاق". وأوضح أن التعاون الأمني والاستخباراتي بين الولايات المتحدة وإسرائيل "وثيق للغاية" و"مهم للغاية" لكنه "من الطبيعي" أن يكون هناك " آفاق مختلفة". وقال إنه "عندما تكون هناك اختلافات في الآراء، لا نضطر إلى إبقاء الأمر في الخفاء. أعتقد أنه يجب رسم حدود واضحة لتقدم إيران تجاه إنتاج الأسلحة النووية، وهذا أمر لا أعتزم التزام الصمت حياله".

من جهته، قال دان ميريدور نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي للشؤون النووية والاستخباراتية اليوم الأحد إن على الولايات المتحدة ألا تنتظر حتى تقرر طهران إنتاج سلاح نووي بل يجب عليها أن تفكر قبل ذلك في عمل عسكري ضد إيران. وقال ميردور في مقابلة اذاعية "متى تحين المرحلة التي يجب إيقافه (البرنامج النووي الايراني) عندها؟ هل تحين عندما يتم تركيب القنبلة على مقدمة صاروخ لتكون جاهزة للإطلاق؟"

يشار إلى أن طهران تنفي سعيها لإنتاج قنبلة قائلة إن مشروعاتها النووية مخصصة للطاقة السلمية والأغراض الطبية. وأثبتت المحادثات الدبلوماسية بينها وبين القوى العالمية فشلها حتى الآن.

ِش.ع / أ.ح (د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد