منفذ اعتداء برشلونة ربما لا يزال حيا والتحقيقات تتقدم بسرعة – DW – 2017/8/19
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منفذ اعتداء برشلونة ربما لا يزال حيا والتحقيقات تتقدم بسرعة

١٩ أغسطس ٢٠١٧

في آخر تطورات التحقيق في هجومي إسبانيا، قالت الشرطة في إقليم كتالونيا إن سائق شاحنة هجوم برشلونة ربما لا يزال على قيد الحياة وهارباً، نافية بذلك تقارير إعلامية أفادت أن الشرطة قتلته بالرصاص في منتجع كامبريلس الساحلي.

https://p.dw.com/p/2iUex
Las Ramblas in Barcelona Polizei und Forensiker untersuchen den Tatort
صورة من: Reuters/S. Perez

قالت الشرطة الإسبانية إن سائق الشاحنة التي دهست حشوداً في برشلونة مما أسفر عن مقتل 13 شخصاً ربما لا يزال على قيد الحياة وهارباً، لتنفي بذلك تقارير سابقة لوسائل الإعلام أفادت بأن الشرطة قتلته بالرصاص في منتجع كامبريلس الساحلي في إقليم كتالونيا. وقال قائد شرطة إقليم كتالونيا، الواقع شمال شرق البلاد، خوسيب لويس ترابيرو، إنه لا يستطيع تأكيد أن السائق كان أحد الخمسة الذين قتلتهم الشرطة. وقال للتلفزيون الإقليمي "الاحتمال (بأنه قُتل) لا يزال قائماً ولكن خلافاً للساعات الأربع الماضية فإنه يقل".

ويتقدم التحقيق في الهجومين بسرعة في إسبانيا بعد كشف خلية تضم حوالى 12 شخصاً ونفذت الاعتداءين على عجل بعد فشل خطة أولى كان يمكن أن تؤدي إلى سقوط عدد أكبر من الضحايا فيما لوو نفذت. وقال الناطق باسم شرطة الإقليم مساء الجمعة (18 آب/أغسطس 2017) إن هذه الخلية قد تكون متورطة في الهجومين. وقد أوقف أربعة من هؤلاء المشتبه بهم الخميس والجمعة وأحدهم فار، نشرت هويته وصورته اللتان تكشفان أنه مغربي يدعى يونس أبو يعقوب ويبلغ من العمر 22 عاما.

برشلونة بعد الحادث الإرهابي.. حزن وصدمة

وقتل خمسة آخرون من أفراد الخلية ليل الخميس/الجمعة. وبين المهاجمين الذين قتلوا ثلاثة شبان مغاربة يعيشون في إسبانيا منذ طفولتهم وهم موسى اوكبير (17 عاماً) وسعيد علاء (18 عاماً) ومحمد هشامي (24 عاماً) وجميعهم من سكان ريبول البلدة التي تضم عشرة آلاف نسمة وغير البعيدة عن جبال البيرينيه.

وكشفت هويات ثلاثة أشخاص آخرين مرتبطين بالهجومين لكن لم يتم توقيفهم. وقد يكون اثنان منهم قتلا في الانفجار الذي تلاه حريقا في منزل الأربعاء في الكنار التي تبعد مئتي كيلومتر عن برشلونة، ربما كانت المجموعة تصنع فيه عبوات ناسفة.

الأسوأ منذ 2004

والهجومان هما الأحدث في سلسلة من الهجمات التي استخدم فيها متشددون في أنحاء أوروبا مركبات لتنفيذها على مدى 13 شهراً مضت وهي وسيلة بسيطة لكنها مميتة ومن المستحيل تقريباً منعها وتسببت حتى الآن في مقتل نحو 130 شخصاً في فرنسا وألمانيا وبريطانيا والسويد وإسبانيا. ويعتقد أن إسلاميين متشددين نفذوا الهجمات السابقة. ووقد تنظيم "الدولة الإسلامية" اعتداء برشلونة الإرهابي.

وأسقط هجوما برشلونة وكامبريلس، أكبر عدد من القتلى في إسبانيا منذ مارس آذار 2004 عندما وضع إسلاميون متشددون قنابل في قطارات ركاب في مدريد مما أسفر عن مقتل 191 شخصاً وإصابة أكثر من 1800 آخرين.

خ.س/ع.ج (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد