منظمات حقوقية مصرية تحذر من حل أمني لمشكلة الجنود المختطفين – DW – 2013/5/20
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منظمات حقوقية مصرية تحذر من حل أمني لمشكلة الجنود المختطفين

٢٠ مايو ٢٠١٣

حذرت منظمات حقوقية مصرية من استخدام الحل الأمني لمعالجة أزمة الجنود المصريين المختطفين. فيما تتردد أنباء عن تحركات أمنية في سيناء دون الـتأكيد على أنها بغرض تحرير الجنود المختطفين منذ أيام.

https://p.dw.com/p/18b3G
Egyptian policemen shout slogans from the gates of the main Egyptian crossing point into the Gaza Strip, which has been closed for the third day, in Rafah city, about 350 km (217 miles) northeast of Cairo, May 19, 2013. Egyptian police enraged by the kidnapping of seven of their colleagues by Islamist gunmen in the Sinai Peninsula blocked a commercial border crossing with Israel on Sunday to pressure the Cairo government to help free the men, security sources said. The placards read, "The border will remain closed until our soldier brothers are back" (R) and "Where's President Mursi, where's Prime Minister Kandil". REUTERS/Stringer (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST CRIME LAW TPX IMAGES OF THE DAY) / Eingestellt von wa
Ägypten / Gazastreifen / Rafahصورة من: Reuters

حذرت منظمات حقوقية مصرية اليوم الاثنين 20 مايو/ أيار مما وصفته بـ " الحل الأمني قصير النظر" لمعالجة قضية الجنود السبعة المختطفين في سيناء "دون معالجة جذور الأزمة الحالية". وقالت ثماني منظمات حقوقية في بيان تلقته وكالة الأنباء الألمانية/ د.ب.ا إن قضية "خطف الجنود لم تكن لتقع لولا تجاهل الدولة لأبسط قواعد العدالة والقانون ورفضها الاستجابة لمطالب لم تنقطع منذ سنوات لإنهاء الظلم المزمن الواقع على أبناء سيناء وسجنائهم".

وجاء في البيان أيضا: "ان أي حل للأزمة الحالية يجب أن يضمن إطلاق سراح المخطوفين وسلامتهم، وفي الوقت نفسه يستجيب للمطالب المشروعة لأبناء سيناء الذين فشلت كل مساعيهم السلمية والقانونية على مدى الأعوام الماضية في إسماع أصواتهم للحاكمين في العاصمة". وأكد البيان على أن "الحل الجذري للأزمة يبدأ وينتهي بإنهاء التهميش السياسي والاقتصادي لأهل سيناء وبرد حقوقهم ورفع المظالم عنهم".

يأتي ذلك، فيما قالت صحيفة الأهرام اليوم الاثنين إن الجيش المصري أرسل دبابات عبرت قناة السويس في طريقها الى شمال سيناء حيث خطف مسلحون إسلاميون سبعة من أفراد الجيش والشرطة الأسبوع الماضي.وترددت أنباء عن دفع وزارة الداخلية المصرية بتعزيزات أمنية تشمل فرقا قتالية ومدرعات لتحقيق الانتشار الأمني في سيناء، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر امني رفيع في الوزارة.

وقال المصدر الأمني أنه "تم نشر حوالي 80 مجموعة قتالية من قوات الأمن المركزي، و26 مدرعة في أعقاب الهجوم المسلح على معسكر الأمن المركزي صباح الاثنين 20 مايو/ أيار 2013 ". ورفض المصدر التأكيد فيما إذا كانت تلك التعزيزات كمؤشر على عملية مسلحة لتحرير المجندين، فيما قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية إن جميع البدائل مطروحة فيما يتعلق بالجنود المصريين، متعهدا برد حاسم على الفيديو الذي ظهر فيه الجنود وهم يناشدون الرئيس لإنقاذ حياتهم. وقد هاجم مسلحون مجهولون صباح الاثنين 20 مايو/ أيار 2013 معسكرا لقوات الأمن المركزي المصري في شبه جزيرة سيناء، بعد أيام من اختطاف الجنود المصريين، بحسب ما أفاد مصدر امني رفيع لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.

هـ.إ./ إ.م (أ.ف.ب/ د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد