محافظ الأقصر الجديد يرضخ للضغوط ويقدم استقالته – DW – 2013/6/23
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

محافظ الأقصر الجديد يرضخ للضغوط ويقدم استقالته

٢٣ يونيو ٢٠١٣

قدم عادل الخياط، محافظ الأقصر الجديد والعضو في حزب البناء والتنمية المنبثق عن الجماعة الإسلامية استقالته من منصبه. استقالة الخياط جاءت موجة النقد التي وجهت لقرار تعيينه وخاصة من العاملين بقطاع السياحة.

https://p.dw.com/p/18uiU
epa03756533 The newly-appointed governor of the popular resort of Luxor, Adel al-Khayat, looks on during a press conference where he announced his resignation from the post, in Cairo, Egypt, 23 June 2013. His appointment a week ago by Islamist President Mohamed Morsi as Luxor governor has sparked mass protests in the city and sharp media criticism. He hails from the militant group al-Jamaa al-Islamiyya, which was implicated in a 1997 massacre of 58 tourists in Luxor. EPA/AHMED KHALED +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلن محافظ الأقصر الجديد عادل محمد الخياط (الصورة) استقالته من منصبه اليوم الأحد (23 حزيران/ يونيو 2013)، قائلا إنه ومعه قادة حزب البناء والتنمية (الذراع السياسية للجماعة الإسلامية) الذي ينتمي إليه آثروا حقن الدماء وتركوا أعلى منصب عين فيه عضو في الحزب، منذ وصول الإسلاميين بقيادة جماعة الإخوان إلى السلطة في مصر.

ومنذ تعيين الخياط قبل أكثر من أسبوع نظم عاملون بقطاع السياحة في مدينة الأقصر عاصمة المحافظة اعتصاما أمام مكتب المحافظ، قائلين إنهم لن يسمحوا له بالدخول. وكان مسلحون من الجماعة الإسلامية، عندما كانت متشددة، هاجموا سائحين أجانب في الأقصر عام 1997 وقتلوا 58 منهم وأربعة مصريين لحرمان حكومة الرئيس السابق حسني مبارك من عائدات السياحة، التي كانت ولا تزال تمثل موردا مهما لاقتصاد البلاد. وتسبب الحادث في ضربة للسياحة في الأقصر لأكثر من موسم.

Tourismus in Ägypten nach der Revolution Luxur, Ägypten, 03.03.12 Copyright Abderrahmane Ammar, DW
شهد قطاع السياحة تراجعا في مصر بعد الثورةصورة من: DW/A.Ammar

"المصلحة العامة"

وقال بيان أصدره حزب البناء والتنمية (الذراع السياسية للجماعة الإسلامية) إن "المحافظ طلب تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وإيثارا لحقن الدماء". ونقل البيان عن الخياط قوله: "تشاورت مع حزبي وقررنا تقديم استقالتي فأنا لا أقبل بأن تراق قطرة دماء واحدة بسبب منصب لم اسع إليه".

وكان أعضاء قياديون في الجماعة الإسلامية، قالوا إنهم يمكن أن يستخدموا القوة في تمكين الخياط من أداء مهام منصبه. والجماعة الإسلامية التي قادت تمردا مسلحا في التسعينات ومتحالفة مع حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان والمسلمين التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي. وعين مرسي سبعة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين محافظين من بين 13 في أحدث تغيير في هذه المناصب المهمة سياسيا يواجه بعضهم معارضة شديدة في المحافظات التي تولوا أعلى وظيفة عامة فيها.

وتأتي استقالة الخياط التي أعلنها في مؤتمر صحفي في الوقت الذي يستعد فيه نشطاء وسياسيون لتنظيم مظاهرات حاشدة نهاية الشهر الحالي لمطالبة مرسي الذي انتخب قبل عام بالاستقالة.

ع.خ/ أ.ح (ا.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد