مجلس الأمن يؤجل التصويت على قرار بفرض عقوبات على سوريا – DW – 2012/7/18
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلس الأمن يؤجل التصويت على قرار بفرض عقوبات على سوريا

١٨ يوليو ٢٠١٢

قرر مجلس الأمن الدولي تأجيل التصويت على قرار أعدته دول غربية ويدعو إلى فرض عقوبات على سوريا، بناء على طلب المبعوث العربي الأممي كوفي عنان. والبيت الأبيض يقول إن الأسد يفقد السيطرة على البلاد بعد مقتل كبار القادة الأمنيين

https://p.dw.com/p/15ZvF
U.N. Syria peace envoy Kofi Annan speaks to the media at a hotel after returning from a meeting with Syrian President Bashar al-Assad in Damascus July 9, 2012. REUTERS/Khaled al-Hariri (SYRIA - Tags: POLITICS)
صورة من: Reuters

بطلب من كوفي عنان مبعوث الجامعة العربية والأممالمتحدة إلى سوريا قرر مجلس الأمن الدولي تأجيل التصويت المقرر اليوم الأربعاء (18 يوليو/ تموز 2012) على مسودة قرار غربي يدعو إلى فرض عقوبات على سورياإلى يوم غد الخميسحسب ماأفاد دبلوماسيون بريطانيون. وقال متحدث بريطاني على موقع تويتر "طلب عنانتأجيل التصويت على مسودة (...)ونحن ندرس هذا الطلب مع غيرنا من الدول التي ترعى هذه المسودة". وقالالدبلوماسي البريطاني إن"عنان يشعر أنه ما يزال من الممكن التوصل إلى تسوية مع روسيا حول القرار".

موسكو مصرة على الرفض

وفي سياق متصل أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان،أن موسكو لن تسمح لمجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يوفر الدعم "لثورة" في سوريا.وأضاف لافروف أنه "سعياً لاسترضاء المعارضة، يعمل بعض شركائنا على تشجيعها (...) الآنأطلقوا"بركان دمشق"وعملية "المعركة للسيطرة على العاصمة". وأضاف "في هذا الظرف فإن تبني مشروع القرار (الغربي) سيكون بمثابة تقديم دعم مباشر إلى حركة ثورية. ومتى تعلق الأمر بثورة فلا علاقة للأمم المتحدة بالأمر". وتابع لافروف "لا يمكن أن نقبل الفصل السابع والعقوبات"، في إشارةإلى فصول ميثاق الأمم المتحدة التي بنى عليها الغربيون مشروع قرارهم الذي قدموه اليوم إلى مجلس الأمن، والذي ينص على التهديد بعقوبات أو حتى اللجوء إلى القوة ضد نظام بشار الأسد.

Assef Shawkat, brother-in-law of Syrian President Bashar al-Assad, stands during the funeral of late president Hafez al-Assad in Damascus in this June 13, 2000 file photo. Shawkat was killed in a bomb attack which targeted a meeting of Assad's top security and military officials on July 18, 2012, Hezbollah's al-Manar television and a security source in Syria said. REUTERS /Khaled al-Hariri/Files (SYRIA - Tags: POLITICS OBITUARY CIVIL UNREST HEADSHOT TPX IMAGES OF THE DAY)
مقتل العماد آصف شوكت يعد ضربة قوية لأركان نظام الأسدصورة من: Reuters

"الأسد يفقد السيطرة على البلاد"

من جهة قال البيت الأبيض الأمريكي إن الرئيس السوري يفقد السيطرة على البلاد، فيماأعرب وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتاعن قلق الإدارة الأمريكية إزاء ما وصفهبـ"خروج العنف في سوريا بوتيرة سريعة عن السيطرة".وأضاف بانيتا: "من الواضح أن ما يحدث في سوريا يمثل تصعيداً حقيقاً في القتال". وأضاف أنه يتعين على المجتمع الدولي "ممارسة المزيد من الضغط على الرئيس بشار الأسد للتنحي". وتأتي تصريحات بانيتا عقب مقتل وزير الدفاع العماد داوود راجحة ونائبه العماد آصف شوكت ومعاون نائب الرئيس السوري ووزير الدفاع الأسبق العماد حسن تركماني في التفجير الانتحاري الذي استهدف مبنى الأمن القومي صباح اليوم الأربعاء.

إلى ذلك ناقش انتوني بلينكين، مستشار الأمن القومي لدى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء مع القادة العراقيين الأزمةالسورية والمخاوف من امتدادها إلى الدول المجاورة. وعن لقاءاته مع القادة قال بلينكين: "اعتقد أننا متفقون على أنه كلما طال الوضع الراهن، كلما زادت احتمالات حدوث أمورلا يود أي منا أن يراها تحدث". وأضاف "على سبيل المثال، هناك خطر أن يتحول ما يحدث في سورياإلى نزاع طائفي شامل يمتد إلى الدول المجاورة من بينها العراق، وهذا ليس في مصلحة أحد. وكلما استمر ذلك، كلما زادت احتمالات حدوث ذلك الخطر".

تصعيد القتال في دمشق

ميدانياً قال سكان ونشطاء أن طائراتهليكوبتر تابعة للجيش السوري أطلقت نيران المدافع الرشاشة وصواريخ في بعض الأحيان على عدة مناطق سكنية في دمشق في إطار قتال قواتالرئيس الأسد مع مقاتلي المعارضة في أنحاء العاصمة دمشق. وأضافواأن طائرات الهليكوبتر أطلقت صواريخ على منطقة الميدانبوسط العاصمة وضاحية كفر بطنا وعلى مخيم اليرموك الفلسطيني علىالحافة الجنوبية للمدينة. وأضافواأن الطائرات أطلقت نيران المدافعالرشاشة على حي الحجر الأسود القريب وضاحية الجبر المجاورة لساحةالعباسيين الرئيسية.

(ح.ز/ د ب أ، رويترز، أ ف ب)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد