ماكرون يدعو إلى احترام "سيادة واستقرار" لبنان – DW – 2017/11/11
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ماكرون يدعو إلى احترام "سيادة واستقرار" لبنان

١١ نوفمبر ٢٠١٧

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني ميشال عون إلى احترام "سيادة واستقرار" لبنان، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه. فيما يستقبل ماكرون وزير الخارجية اللبناني يوم الثلاثاء المقبل.

https://p.dw.com/p/2nTZu
Frankreich Tag des Waffenstillstands
صورة من: picture-alliance/abaca/C. Liewig

وأوضح بيان للرئاسة الفرنسية أن "الرجلين بحثا الأوضاع في لبنان عقب استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري". وكرر الرئيس الفرنسي تأكيد "أهمية الحفاظ على استقرار لبنان، واستقلاله، وأمنه، ودعم فرنسا للشعب اللبناني"، بحسب بيان الرئاسة الفرنسية.

وكان الرئيس اللبناني دعا في وقت سابق السعودية الى "توضيح الاسباب التي تحول حتى الان دون عودة الرئيس الحريري الى لبنان ليكون بين أهله وشعبه وأنصاره".

كذلك جدد الرئيس الفرنسي "دعوته الى ضمان حرية تحرك القادة السياسيين اللبنانيين". وشدد ماكرون على "ضرورة المحافظة على استمرارية مؤسسات الدولة، ضمن أطر سياسة النأي بالنفس عن نزاعات المنطقة ولا سيما في سوريا من أجل الحفاظ على سيادة لبنان واستقراره".

واوضح الإليزيه أن "الرئيس عون شكر الرئيس الفرنسي دعمه. وفي إطار الأوضاع الحالية أشاد بالزيارة التي أجراها للرياض ولولي العهد السعودي" الامير محمد بن سلمان.

واعرب عون، بحسب بيان الإليزيه، عن "رغبته في استمرار التواصل بين لبنان وفرنسا على جميع المستويات". كذلك أورد بيان الرئاسة الفرنسية أن "رئيس الجمهورية (الفرنسي) سيستقبل الثلاثاء المقبل وزير الخارجية اللبناني".

وشكلت الاستقالة التي أعلنها الحريري في 4 تشرين الثاني/نوفمبر من الرياض مفاجأة مدوية في الأوساط السياسية في لبنان وأثارت موجة من الشائعات حول وجود الحريري في "الإقامة الجبرية" في الرياض.

وفي موقف آخر، أدانت كتلة المستقبل التي يتزعمها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الذي استقال بشكل مفاجئ قبل أسبوع بينما كان في السعودية، الحملات التي تستهدف المملكة ونددت أيضا بالتدخل الإيراني في شؤون البلدان العربية. وقالت كتلة المستقبل في بيان اليوم السبت(11 تشرين الثاني/نوفمبر 2017) إنها "تجدد وقوفها وراء قيادة الحريري وتنتظر بفارغ الصبر عودته إلى لبنان لتحمل مسؤولياته الوطنية في قيادة المرحلة وحماية الوطن من المخاطر الداهمة".

ح.ع.ح(رويترز/أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد