سلسلة تفجيرات تهز بغداد والمالكي يقول إنها "نتيجة الحقد الطائفي" – DW – 2013/5/16
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سلسلة تفجيرات تهز بغداد والمالكي يقول إنها "نتيجة الحقد الطائفي"

١٦ مايو ٢٠١٣

هزت سلسلة تفجيرات جديدة العاصمة العراقية بغداد استهدفت أسواق المدينة أسفرت عن مقتل 18 شخصاً في حصيلة أولية، ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يصف عمليات القتل اليومية بأنها نتيجة لـ"الحقد الطائفي الذي ينخر البلاد".

https://p.dw.com/p/18Yz0
صورة من: Reuters

أعلنت الشرطة العراقية ومسؤولون طبيون اليوم الخميس (16 مايو/ أيار 2013) عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصاً في ثلاثة تفجيرات استهدفت أسواقاً ببغداد. وأضافت الشرطة أن سيارتين ملغومتين انفجرتا في سوقين مزدحمين بحي مدينة الصدر شمال شرق بغداد، مما أدى إلى مقتل 11 على الأقل وإصابة 18 آخرين. واستهدف التفجير الثالث سوقاً صغيراً في حي الكمالية وأسفر عن مقتل ثلاثة آخرين.

المالكي: الحقد الطائفي يغذي العنف

من جهته صرح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الخميس أن عمليات القتل اليومية في العراق هي نتيجة "الحقد الطائفي" محملاً حزب البعث المنحل مسؤوليتها وذلك بعد يوم من مقتل وإصابة العشرات في هجمات استهدفت معظمها مناطق شيعية في بغداد. وقال المالكي في كلمة ألقاها خلال مؤتمر حول المقابر الجماعية في بغداد إن "ما يسيل من دم هو نتيجة الحقد الطائفي"، مضيفاً أن "هذه الجرائم هي نتيجة طبيعية للعقلية الطائفية".

وقتل 34 شخصاً وأصيب 81 بجروح في سلسلة هجمات في أنحاء متفرقة من العراق أمس الأربعاء، بينها تفجيرات متزامنة معظمها بسيارات مفخخة في بغداد قضى فيها 21 شخصاً واصبب 58 بجروح. واستهدفت السيارات المفخخة استهدفت مناطق الكاظمية (شمال) والمشتل (شرق) وبغداد الجديدة (شرق) ومدينة الصدر (شرق) والحسينية (شمال شرق) والسيدية (جنوب)، وهي مناطق تسكن معظمها غالبية شيعية.

وحمل المالكي الشخصية الشيعية النافذة الذي يحكم البلاد منذ 2006، حزب البعث المنحل مسؤولية أعمال العنف المتواصلة منذ سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين في عام 2003. وقال إن "الذين دفنوا الناس جماعات وأحياء هم الذين يقتلونهم اليوم بالسيارات المفخخة في الأسواق والمساجد والشوارع، هم ذاتهم وزاد عليهم المتواطئون من الإرهابيين والقتلة و(تنظيم) القاعدة".

ح.ز/ ع.غ (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد