دي ميستورا: دمشق لم تؤكد بعد مشاركتها في مفاوضات جنيف – DW – 2017/11/27
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دي ميستورا: دمشق لم تؤكد بعد مشاركتها في مفاوضات جنيف

٢٧ نوفمبر ٢٠١٧

قبيل يوم من انطلاق جولة جديدة من مفاوضات جنيف حول سوريا، قال المبعوث الأممي دي ميستورا إن دمشق أبلغته أنها لن ترسل وفدها اليوم إلى جنيف. بيد أنه لم يعرف ما إذا كان النظام سيقاطع المحدثات أم أنه سيرسل وفده في موعد لاحق.

https://p.dw.com/p/2oLcE
Schweiz Syrien-Friedensgespräche in Genf - Staffan de Mistura
صورة من: picture-alliance/KEYSTONE/S. Di Nolfi

 أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم الاثنين (27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017)، إن الحكومة السورية لم تؤكد بعد مشاركتها في محادثات جنيف الجديدة. وقال المبعوث الأممي إن دمشق وجهت رسالة إلى المنظمة الدولية مساء أمس الأحد تبلغها فيها بأن وفدها لن يحضر الاثنين إلى جنيف للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات السياسية حول سوريا.

وقال دي ميستورا خلال مؤتمر عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع مجلس الآمن الدولي إن "الحكومة لم تؤكد بعد مشاركتها" في المفاوضات التي يفترض أن تبدأ يوم غد الثلاثاء. وأضاف "لقد وجهوا لنا رسالة مساء أمس تقول إنهم لن يصلوا الاثنين إلى جنيف" مؤكدا أن الأمم المتحدة لن تقبل "أي شرط مسبق" للمشاركة سواء من قبل الحكومة السورية أو المعارضة.

كما كشف دي ميستورا أن اجتماعا للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الآمن الدولي سيعقد الثلاثاء أيضا في جنيف بمبادرة من فرنسا. وأوضح المبعوث الأممي أنه سيشارك في "هذا الاجتماع التحضيري". ويبدو أن هذا اللقاء يندرج في اطار رغبة القوى الكبرى بالإمساك مجددا بالملف السوري في مواجهة الدبلوماسية النشطة لموسكو وانتصاراتها العسكرية على الأرض دعما للنظام السوري.

وأبلغ دي ميستورا مجلس الآمن الدولي أيضا أن "أكثر من 200 ممثل عن المجتمع المدني السوري سيحضرون إلى جنيف في الأسابيع المقبلة" مضيفا أنه سيكون هناك أيضا خبراء في مجال حقوق الإنسان لبحث الاعتقالات واختفاء أشخاص في سوريا. واوضح انه ينتظر ايضا مجيء خبراء في المجال الدستوري.

وحدد دي ميستورا أربعة مواضيع للبحث على جدول أعمال الجولة الثامنة للمفاوضات السورية: إقامة "حكم ذي مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية" وصياغة دستور جديد، والتحضير لانتخابات "تحت إشراف الأمم المتحدة" وأجراء مباحثات حول الإرهاب.

أ.ح/ي.ب (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد