دراسة ألمانية ـ زكام سابق قد يقيك من كورونا! – DW – 2020/8/3
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة ألمانية ـ زكام سابق قد يقيك من كورونا!

٣ أغسطس ٢٠٢٠

أظهرت دراسة لـ"شاريتيه برلين" أن بعضاً ممن لم يُصاب بكورونا من قبل لديه مناعة ضد الفيروس، وقد يعود ذلك لإصابة سابقة بأحد الفيروسات التاجية المسببة للرشح. ما دور الخلايا المناعية "تي المساعدة"؟ وما هي "الفعالية العابرة"؟

https://p.dw.com/p/3gLVn
أرشيف: شابة ألمانية من هامبورغ في السري مصابة بالرشح (الرابع من يناير/ كانون الثاني 2020)
أرشيف: شابة ألمانية من هامبورغ في السري مصابة بالرشح (الرابع من يناير/ كانون الثاني 2020)صورة من: picture alliance/dpa/C. Klose

كشفت دراسة لمشفى شاريتيه برلين  Charité Berlinومعهد ماكس بلانك للوراثة الجزيئية MPIMG أن الإصابة بأمراض سابقة قد يكون لها تأثير محتمل على فرص العدوى بالفيروس، كما نقلت عدة مواقع إعلامية ألمانية عن البيان الصحفي الصادر عن المشفى العريق في العاصمة. وأرجعت المواقع الألمانية ومنها Merkur.de الأمر إلى "الخلية المساعدة تي" التي تلعب دوراً حيوياً في الجهاز المناعي. ولاحظ العلماء أن ثلث ممن لم يصابوا بفيروس كورونا لديهم هذا النوع من الخلايا، الذي يستطيع التعرف على النوع المستجد من كورونا، حسب ما نقل موقع infranken.de الألماني.

وقام العلماء بأخذ خلايا مناعية من 18 شخصاً مصابين بالفيروس وخلايا مناعية من 68 شخصاً لم يصابوا به. بعد ذلك قام الباحثون بتحفيز الخلايا المناعية بجسيمات صغيرة صناعية من سارس-كوفيد-2.

ما فاجئ الباحثين هو وجود خلايا "تي المساعدة" في دم غير المصابين بفيروس كورونا: 24 من أصل 68 كان لديهم "خلايا ذاكرة" تعرفت على فيروس كورونا المستجد. وأرجع الباحثون تعرف خلايا "تي المساعدة" إلى إصابات سابقة بالفيروسات التاجية المسببة للرشح.

وفسر الباحثون ذلك بظاهرة في علم المناعة تدعى "الفعالية العابرة": ارتباط جسم مضاد بمولدي ضد مختلفين ولكنهما لهما جزء سطحي متطابق أو متشابه.

وللوقوف على السبب الدقيق والكيفية التي تجعل الإصابة السابقة بأحد الفيروسات التاجية توفر الحماية من الإصابة بفيروس كورونا مستجد لا بد من دراسات أخرى في هذا المضمار. وقد باشر مشفى شاريتيه وجامعة برلين التقنية ومعهد ماكس بلانك للوراثة الجزيئية بالبحث في هذا المجال. وتمول الدراسة وزارة الصحة الألمانية و"المعهد الاتحادي للأدوية والأجهزة الطبية".

خ.س


 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد