المشاركة الألمانية في جهود حفظ السلام الدولية جنوب لبنان – DW – 2006/9/28
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المشاركة الألمانية في جهود حفظ السلام الدولية جنوب لبنان

٢٨ سبتمبر ٢٠٠٦

شهدت أروقة البرلمان الألماني نقاشا حادا بين الأحزاب المعارضة وأحزاب الائتلاف الحكومي حول إرسال قوات ألمانية إلى لبنان. قناة دويتشه فيله سلطت الضوء على مواقف الأطياف السياسية الألمانية والدولية من تداعيات تلك الحرب.

https://p.dw.com/p/9BJx
ميركل: الوجود العسكري الألماني في الشرق الأوسط يخدم المصالح الألمانيةصورة من: AP

تُعتبر موافقة البرلمان الألماني على إرسال قوات ألمانية إلى لبنان، نجاحا للمستشارة ميركل، التي سَعت جاهدة لإقناع الأطياف السياسية الأخرى في ألمانيا بضرورة ذلك، نظرا للعلاقة المتميزة بين ألمانيا وإسرائيل، وهو ماعبرت عنه المستشارة الألمانية بالقول:

" لم تكن مسؤولية ألمانيا حكومةً وبرلمانا، في أي منطقة من العالم، مميزة وخاصة كهذه المسؤولية التي نواجهها الآن. وذلك بالنظر إلى العِبر المستخلصة من الماضي الألماني "

لكن الحزب الليبرالي المعارض أكد أن الحساسية التاريخية بالذات، تفرض عدم إرسال جنود ألمان إلى المنطقة، لتفادي وقوع مواجهة مسلحة بين الجنود الألمان والإسرائيليين.

وبعد أن صادق البرلمان الألماني على المهمة، غادرت الدفعة الأولى من جنود البحرية الألمانية يوم الواحد والعشرين من شهر أيلول سبتمبر المنصرم ميناء فيلهلمسهافن في طريقها إلى المنطقة وستتولى مراقبة السواحل اللبنانية منعا لتسرب أسلحة لحزب الله اللبناني.

هذا وحظيت القوات الألمانية بتفويض قوى وواضح لأنه معروف للجميع أن تفتيش السفن الأجنبية رغماً عن طاقمها محفوف بالمخاطر وقد يتطلب استخدام القوة.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا وإيطاليا تشاركان بأكبر عدد من الجنود في قوات حفظ السلام في لبنان

تُعتبر موافقة البرلمان الألماني على إرسال قوات ألمانية إلى لبنان، نجاحا للمستشارة ميركل، التي سَعت جاهدة لإقناع الأطياف السياسية الأخرى في ألمانيا بضرورة ذلك، نظرا للعلاقة المتميزة بين ألمانيا وإسرائيل، وهو ماعبرت عنه المستشارة الألمانية بالقول:

" لم تكن مسؤولية ألمانيا حكومةً وبرلمانا، في أي منطقة من العالم، مميزة وخاصة كهذه المسؤولية التي نواجهها الآن. وذلك بالنظر إلى العِبر المستخلصة من الماضي الألماني "

لكن الحزب الليبرالي المعارض أكد أن الحساسية التاريخية بالذات، تفرض عدم إرسال جنود ألمان إلى المنطقة، لتفادي وقوع مواجهة مسلحة بين الجنود الألمان والإسرائيليين.

وبعد أن صادق البرلمان الألماني على المهمة، غادرت الدفعة الأولى من جنود البحرية الألمانية يوم الواحد والعشرين من شهر أيلول سبتمبر المنصرم ميناء فيلهلمسهافن في طريقها إلى المنطقة وستتولى مراقبة السواحل اللبنانية منعا لتسرب أسلحة لحزب الله اللبناني.

هذا وحظيت القوات الألمانية بتفويض قوى وواضح لأنه معروف للجميع أن تفتيش السفن الأجنبية رغماً عن طاقمها محفوف بالمخاطر وقد يتطلب استخدام القوة.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا وإيطاليا تشاركان بأكبر عدد من الجنود في قوات حفظ السلام في لبنان والمقدرة بخمسة عشر ألف جندي.

بقلم أحمد اعبيده

DW-TV : النافذة العربية من قلب أوروبا

موعد مشاهدي قناة دويتشه فيله بالعربية مع المجلة العلمية: " التحول المناخي أو الكارثة المناخية" وذلك يوم السابع عشر من أكتوبر على الساعة التاسعة والنصف حسب التوقيت العالمي الموحد.

تلفزيون دويتشه فيله (DW-TV)

يمكن التقاط ارسال قناة DW-TV باللغة العربية عبر القمر الصناعي NileSat يوميا اعتبارا من السابعة مساء ولمدة ساعات حسب التوقيت العالمي الموحد.