الرياض تؤكد على "الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية" – DW – 2019/2/12
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرياض تؤكد على "الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية"

١٢ فبراير ٢٠١٩

جددت السعودية الثلاثاء تأكيد "وقوفها الدائم" مع دولة فلسطينية "مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية" يطالب بها الفلسطينيون، في وقت تسعى الولايات المتحدة إلى إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط حسب رؤيتها.

https://p.dw.com/p/3DErp
König Salman Bin Abdul Aziz Al Saud und Kronprinz Mohammed Bin Salman Al Saud
صورة من: picture-alliance/abaca/B. Press

جددت المملكة العربية السعودية الثلاثاء (12 شباط/ فبراير 2019) وقوفها مع الشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وخلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصره بالرياض، جدد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز "التأكيد على وقوف المملكة الدائم مع فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأضافت "واس" أن الملك سلمان والرئيس محمود عباس بحثا "مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية" بحضور عدد كبير من المسؤولين في البلدين. وكانت السعودية قد طمأنت حلفاءها العرب مؤخراً بأنها لن توافق على أي خطة للسلام في الشرق الأوسط لا تعالج وضع القدس أو حق اللاجئين في العودة، ما أدى إلى تهدئة مخاوف من احتمال أن تؤيد المملكة اتفاقاً أمريكياً وليداً قد ينحاز لإسرائيل في هذين الأمرين.

ويأتي الموقف المتجدد للرياض قبيل مؤتمر تنظّمه الولايات المتحدة في وارسو يومي الأربعاء والخميس حول "مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط"، حيث من المتوقع أن تطرح الولايات المتحدة مقترحات للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين تحت مسمى "صفقة العصر"، وقد أعدها صهر الرئيس الأميركي ومستشاره جاريد كوشنر. ومن المقرر أن يتحدث كوشنر الخميس في المؤتمر، لكنه لن يعلن تفاصيل مشروعه إلا بعد الانتخابات التشريعية الإسرائيلية المقررة في التاسع من نيسان/ أبريل.

وأفادت صحف خليجية أن كوشنر سيجري جولة في المنطقة أواخر شباط/ فبراير ستشمل السعودية. وتربط كوشنر علاقات وثيقة بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وانتقدت السلطة الفلسطينية بشدة اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل أواخر 2017، وتعتبر مؤتمر وارسو "مؤامرة أميركية". كما ترفض السلطة الفلسطينية إجراء محادثات مع واشنطن ما لم تتّخذ الإدارة الأميركية موقفاً أكثر اعتدالاً في النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.

ي.ب/ ي.أ (ا ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد