الخلايا البيولوجية لتنظيم دقات القلب – DW – 2014/7/17
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الخلايا البيولوجية لتنظيم دقات القلب

١٧ يوليو ٢٠١٤

ابتكر أخصائيون في علاج أمراض القلب خلايا بيولوجية تنظم ضربات القلب قد تحل محل الأجهزة الإلكترونية التي تستخدم حاليا في علاج مرض عدم انتظام دقات القلب. وقد تم تجريب هذا الأسلوب العلاجي الجديد على الخنازير وأثبت نجاحه.

https://p.dw.com/p/1Cegh
Neues Kunstherzsystem Heartmate III
صورة من: picture-alliance/dpa

نجح الباحثون في تحويل الخلايا العضلية العادية للقلب إلى خلايا متخصصة تسهم في تنظيم ضربات القلب وذلك بالاستعانة بأسلوب للعلاج الجيني يتوقعون أن يصبح بديلا لزرع أجهزة الكترونية تقوم بهذه المهمة. وشملت الدراسة التي أوردتها دورية ساينس للطب الوظيفي ونشرت نتائجها أمس الأربعاء (17 تموز/يوليو) حيوانات تجارب من الخنازير التي تعاني من حالة مرضية تتسم ببطء ضربات القلب. ومن خلال حقن جين بشري في منطقة معينة من التركيب التشريحي للقلب تمكن الباحثون من إعادة برمجة خلايا عضلة القلب لتصبح نوعا من الخلايا التي تنبعث منها نبضات كهربية تعمل على تنظيم ضربات القلب.

وبذلك يكون خبراء علاج أمراض القلب بمعهد سيدارس-سايناي في لوس انجليس قد ابتكروا خلايا "بيولوجية تنظم ضربات القلب" تتولى استعادة المعدل الطبيعي لضربات القلب في الخنازير. وحققت هذه العملية نفس نتيجة زرع منظم إلكتروني لضربات القلب يتولى إرسال نبضات إلى القلب في حالة حدوث بطء أو خلل في وظائفه.

وقال ادواردو ماربان مدير معهد سيدارس-سايناي لعلاج أمراض القلب والمشرف على هذه الدراسة للصحفيين "يبشر هذا التطور بعهد جديد في مجال العلاج الجيني تستخدم فيه الجينات لإصلاح خلل وظيفي غير انه يقوم بالفعل بتحويل نوع من الخلايا إلى نوع آخر لعلاج الأمراض."

ويشير الباحثون إلى أن قلب الخنزير يشبه قلب الإنسان إلى حد كبير. وقال يوجينيو سينجولاني مدير عيادة أمراض القلب الوراثية ولغط القلب إنه إذا سارت الأمور على ما يرام في الدراسات الخاصة بهذه العملية لدى الحيوانات ومدى فاعليتها وسلامتها على المدى الطويل "نتعشم أن نتمكن من بدء تجارب على البشر خلال ثلاث سنوات."

وفكر العلماء في استخدام هذه الطريقة في بادئ الأمر لمساعدة من يعانون من اضطراب ضربات القلب وعدم انتظامها ممن لا يستطيعون استخدام منظم ضربات القلب بسبب مضاعفات تتعلق بالجهاز مثل العدوى أو في حالة إصابة أجنة داخل الرحم ببطء ضربات القلب وهو ما يستحيل معه تركيب منظم ضربات القلب. ويقول الباحثون إن بالإمكان الاستعانة بهذه الطريقة مستقبلا على نطاق واسع لعلاج المرضى كبديل واقعي عن منظم ضربات القلب.

هـ د/ ط.أ ( رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد