الخطيب: نظام الأسد أعطى رسالة سلبية جدا برفضه مبادرة التفاوض – DW – 2013/2/11
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الخطيب: نظام الأسد أعطى رسالة سلبية جدا برفضه مبادرة التفاوض

١١ فبراير ٢٠١٣

وصف الخطيب، رئيس الائتلاف السوري المعارض، عدم تعاطي نظام الأسد مع مبادرته للتفاوض بأنه أعطى "رسالة سلبية للداخل والخارج". وتقرير مفاده أن إيران وحزب الله اللبناني يحاولان تشكيل مجموعات مسلحة في سوريا لحماية مصالحهما.

https://p.dw.com/p/17brJ
Scheich Moaz al-Khatib, Präsident der nationalen syrischen Revolutions- und Oppositionskräfte (l) und der US-amerikanische Vizepräsident Joe Biden sitzen am 02.02.2013 in München (Bayern) bei der 49. Sicherheitskonferenz zu Beginn eines Gesprächs zusammen. Zu der Konferenz, die vom 1. bis zum 3. Februar stattfindet, kommen etwa 400 Teilnehmer aus 90 Ländern zusammen. Foto: Tobias Hase/dpa +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

وصف رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب عدم تعاطي النظام السوري مع مبادرته للتفاوض بأنه "أعطى رسالة سلبية جدا إلى الداخل والخارج". لكنه طرح أيضا فكرة انعقاد المحادثات في شمال سوريا، في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، في حال أصر "النظام على السيادة الوطنية وعدم الخروج من الأراضي السورية". وقال في رسالة نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الليلة الماضية بالتزامن مع المهلة التي أعطاها للنظام للتعاطي مع مبادرته للتفاوض إنه "على الرغم من عدم ثقته في نظام يقتل الشعب ويقصف المخابز، إلاّ أنه قبل بالتفاوض من أجل حقن المزيد من الدماء والخراب".

وكان الخطيب قد طرح الشهر الماضي مبادرة عُرفت ب"مبادرة الخطيب" تقضي بإجراء مفاوضات مباشرة مع النظام السوري، لكن شريطة رحيل الرئيس بشار الأسد وإفراج السلطات عن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين، خاصة النساء منهم ممن اعتقلوا منذ اندلاع الانتفاضة. وحددت لذلك مهلة انقضت يوم أمس الأحد دون أي تعقيب صريح من قبل نظام دمشق.

إيران تشكل ميلشيات مسلحة

على صعيد آخر، أفادت صحيفة واشنطن بوست في وقت متأخر ليوم الأحد (10 شباط/ فبراير 2013) أن إيران وبمساعدة حليفها حزب الله الشيعي اللبناني يحاولان تشكيل شبكة من المجموعات المسلحة داخل سوريا لحماية مصالحهما هناك في حال سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين من الشرق الأوسط قولهم إن هدف طهران الواضح يتمثل في وضع عناصر موضع ثقة في سوريا في حال تفكك الأخيرة إلى مناطق إثنية وطائفية، وذلك وفق استراتيجية تخدم مسارين: الأول يكمن في دعم الرئيس السوري بشار الأسد حتى النهاية، فيما يهدف الثاني إلى التحضير لمرحلة ما بعد الأسد وانهيار نظامه.

وذهبت الصحيفة الأمريكية إلى أن السيناريو الأكثر ترجيحا يتمثل في محاولة ما تبقى من النظام السوري سواء مع الأسد أو بدونه، إقامة منطقة حكم منفردة في المناطق الساحلية ذات الغالبية العلوية والمرتبطة بشكل وثيق مع طهران، مع اعتبار أن المنطقة ستكون معتمدة بشكل كبير على الإيرانيين وحزب الله من لضمان بقاءها.

و.ب/ ش.ع (رويترز؛ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات