أولاند: المجتمع الدولي سيواجه الخزي والعار إزاء حلب – DW – 2016/8/22
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أولاند: المجتمع الدولي سيواجه الخزي والعار إزاء حلب

٢٢ أغسطس ٢٠١٦

أكد الرئيس الفرنس فرانسوا أولاند أن الأزمة الإنسانية في حلب ستلقي بظلالها على المجتمع الدولي، الذي سيجر أذيال الخزي في حال بقى سلبيا أمامها، وجاءت أقوال أولاند ضمن اجتماع مع ميركل ورينزي لمناقشة تفعيل الاتحاد الأوروبي

https://p.dw.com/p/1JnEJ
Italien Dreiergipfel zwischen Merkel, Holland und Renzi
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundesregierung/G. Bergmann

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الاثنين (22 آب/ أغسطس 2016) إن المجتمع الدولي سيجر أذيال الخزي والعار إذا لم يفعل شيئا لإنهاء الأزمة الإنسانية المستمرة في مدينة حلب بشمال سوريا.

وقال أولوند للصحفيين وإلى جواره المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي "نعرف أن هناك صراعات لم تحل وأنا أفكر فيما يحدث في سوريا وفي هذه الأزمة في حلب، وتابع "هذه كارثة إنسانية ستجلب العار يوما ما للمجتمع الدولي إذا لم يفعل شيئا".

من جهتها أعربت المستشارة الألمانية عن اعتقادها بأن الاتحاد الأوروبي يقف في الوقت الراهن أمام "تحديات جسام" فيما يتعلق بالقضايا الأمنية. وفي أعقاب محادثات قمة ثلاثية مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، قالت ميركل من على متن حاملة الطائرات "جاريبالدي" الراسية قبالة جزيرة فينتوتيني الإيطالية: "بالنظر إلى تنظيم الدولة الإسلامية والحرب الأهلية الدائرة في سورية، فإننا نشعر بأن علينا أن نفعل المزيد من أجل أمننا الداخلي والخارجي". وطالبت ميركل بتوسيع نطاق التعاون الأوروبي في مجال الدفاع، كما أعربت عن تأييدها لمزيد من تبادل المعلومات بين أجهزة الاستخبارات الأوروبية، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل على هذا الأمر.

من جهته أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن تأييده لتعزيز دور الاتحاد الأوروبي في جهود الدفاع الأوروبي المشترك وذلك نظرا للأزمات الدولية التي يشهدها العالم، وقال أولاند إن " أوروبا ينبغي أن تهتم بمسألة الدفاع عن نفسها بصورة أقوى مما هو عليه الحال اليوم". كما أعرب عن تأييده لتخصيص موارد إضافية لجهود الدفاع المشترك، مشيرا إلى أن بلاده ستشارك بمساهمتها في هذا المجال.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي عن اعتقاده بأن إنقاذ الناس الذين يخاطرون بحياتهم في البحر المتوسط، يمثل التزاما بالنسبة لأوروبا. وقال رينزي اليوم الاثنين عقب القمة الثلاثية بحضور المستشارة الألمانية ميركل والرئيس الفرنسي أولاند من على متن حاملة الطائرات "جاريبالدي" الراسية قبالة جزيرة فينتوتيني الإيطالية إن عدد اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى بلاده منذ بداية العام الحالي وصل إلى نحو 102 ألف شخص، غالبيتهم جاءوا على متن قوارب مهربين قادمين من ليبيا.

كما طالب رينزي باتخاذ تدابير قوية من أجل تحقيق نمو اقتصادي للاتحاد الأوروبي. وقال الزعيم الإيطالي بعد القمة الثلاثية " الكثير من الناس ظنوا أن أوروبا ستنتهي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". وتابع رينزي:" لكن الأمر ليس على هذا النحو، ونحن نحترم خيار المواطنين البريطانيين، لكن لدينا الإرادة لكتابة فصل جديد من قصة مستقبل الاتحاد الأوروبي".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد