أوباما يلتقي رؤساء وكالات المخابرات لبحث ملابسات محاولة الاعتداء على طائرة أميركية – DW – 2010/1/1
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يلتقي رؤساء وكالات المخابرات لبحث ملابسات محاولة الاعتداء على طائرة أميركية

١ يناير ٢٠١٠

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي سيلتقي الثلاثاء القادم في واشنطن قادة الأجهزة الأمنية بعد أن يدرس التقارير، التي وردت عن محاولة الاعتداء على طائرة أميركية، فيها تحاول واشنطن تعزيز التنسيق الأمني مع المطارات الدولية.

https://p.dw.com/p/LIEs
أوباما يرغب في الوقوف على مجريات التحقيق بشأن محاولة تفجير الطائرة الأمريكية والتحسينات الواجب إجراؤها في مجال الأمن وتبادل المعلوماتصورة من: AP

تلقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الخميس (31 ديسمبر/ كانون الأول 2009) النتائج الأولى للتحقيق الخاص بالقصور، الذي شاب أداء أجهزة المخابرات الأمريكية والتي فشلت في استباق المخطط الذي استهدف الهجوم على رحلة جوية أمريكية متجهة إلي ديترويت يوم عيد الميلاد. وكان أوباما قد أمر بإعداد هذه التقارير بعد أن انتقد ما أسماه بـ"الفشل المنهجي"، الذي سمح للمهاجم المتهم بالصعود على متن الطائرة في أمستردام.

وفي سياق متصل أعلن البيت الأبيض في بيان أصدره أمس الخميس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيلتقي الثلاثاء القادم في واشنطن كبار المسئولين في الأجهزة الأمنية للتباحث معهم في الهجوم الفاشل الذي استهدف الطائرة الأميركية. وقال أوباما في البيان: "سألتقي الثلاثاء في واشنطن المسئولين الأمنيين المعنيين للوقوف على مجريات التحقيق والتحسينات الواجب إجراؤها في مجال الأمن وتبادل المعلومات".

تنسيق أمني مع مسئولي المطارات الدولية

Verhinderter Anschlag auf Flugzeug in den USA
جناح القاعدة في اليمن يتبنى المسئولية عن محاولة الهجوم الفاشل على الطائرة الأمريكيةصورة من: AP

وفي غضون ذلك أعلنت الحكومة الأمريكية أنها سترسل مسئولين رفيعي المستوى في مهمة عالمية لإجراء اتصالات مباشرة مع مسئولي المطارات بشأن الإجراءات الأمنية المتبعة في تلك المطارات. وقال أوباما إن كلا من مستشار الأمن الداخلي في البيت الأبيض، جون برينان، ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو أطلعاه على موجز ما حدث، لكن اوباما لم يعط سوى تفاصيل قليلة عن النتائج الأولية. وقال أوباما في هذا الإطار: "أتوقع تلقي تقييمات من عدد من الوكالات هذا المساء وسأراجع تلك التقييمات الليلة وحتى نهاية الأسبوع" وأضاف أنه سيعقد اجتماعا مع رؤساء الوكالات يوم الثلاثاء المقبل.

وكان النيجيري، عمر فاروق، عبد المطلب /23 عاما/ هرب متفجرات من مادة "بي.اي.تي.ان" شديدة الانفجار والمعروفة أيضا باسم "بنتاريثريتول" لداخل الطائرة يوم الخامس والعشرين من كانون أول/ديسمبر الماضي خلال رحلتها من أمستردام إلي ديترويت الأمريكية وحاول تفجير المسحوق أثناء هبوط الطائرة في مطار ديترويت.

إجراءات أمنية مشددة على الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة

Sicherheitskontrolle Flughafen
الولايات المتحدة الأمريكية تريد إجراء اتصالات مباشرة مع مسئولي المطارات بشأن الإجراءات الأمنية المتبعة في تلك المطاراتصورة من: AP

من جانبها قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي جانيت نابوليتانو، التي كانت في قلب المشهد السياسي الأمريكي بعد فشل أجهزة الأمن في التنبؤ بالمحاولة التي أوشكت على النجاح في تفجير طائرة خطوط دلتا/ نورثويست، إنها سترسل مسئولين لأوروبا وأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية.

ومن المقرر أن يراجع المسئولون الإجراءات الأمنية والتقنيات، التي تفحص المسافرين المتجهين إلى الولايات المتحدة. وتضم قائمة المسئولين، الذين يجري إرسالهم من قبل نابوليتانو نائبتها جين هول لوت ومساعدها للشئون السياسية ديفيد هيمان. وفي هذا السياق قالت نابوليتانو في بيان: "إننا لن ندرس فقط عملياتنا لكن أيضا خارج حدودنا لضمان تطبيق إجراءات أمنية فعالة في المطارات بالنسبة للرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة والقادمة من مطارات دولية".

وجرى تشديد الإجراءات الأمريكية بالفعل بعد الهجوم، الذي وقع الجمعة الماضية من خلال وجود مزيد من فرق تدريب الكلاب وتكثيف عمليات تفتيش الجسم وأمتعة الركاب. وتعرضت المؤسسة الأمنية بالولايات المتحدة لانتقادات حادة عقب إحباط الهجوم في يوم عيد الميلاد بعد أن قام الركاب بالانقضاض على عبد المطلب عقب فشله في تفجير المتفجرات، التي كانت بحوزته على الطائرة.

ويأمل أوباما في أن تساعد التحقيقات الأولية في سد بعض الثغرات في طريقة تجاهل المخابرات للإشارات التحذيرية، التي صدرت بشأن عبد المطلب، الذي أكد أنه شارك في تدريبات للقاعدة في اليمن. يذكر أن جناح القاعدة تبنى في اليمن المسئولية عن محاولة الهجوم الفاشل على الطائرة الأمريكية.

(ط.أ/ د ب أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: لؤي المدهون

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد