أوباما يسعى لتعزيز التدابير الأمنية على شبكة الإنترنت – DW – 2015/1/14
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يسعى لتعزيز التدابير الأمنية على شبكة الإنترنت

١٤ يناير ٢٠١٥

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكونغرس إلى تمرير مشروع قانون لتشديد التدابير الأمنية على الإنترنت بما يؤدي إلى تعزيز تبادل المعلومات حول الانتهاكات بين الحكومة والشركات.

https://p.dw.com/p/1EJmf
USA Obama San Jose Krankenversicherung Internetüberwachung
صورة من: Getty Images

سيجرم مشروع قانون جديد اقترحه الرئيس اقتراح الأمريكي باراك أوباما عمليات بيع بطاقات الائتمان المسروقة وأرقام الحسابات المصرفية في الخارج عبر الانترنت. وسيوسع القانون القدرة على إنفاذ القانون لمقاضاة قراصنة الإنترنت عن طريق ملاحقة أولئك الذين يبيعون ما يسمى "بوت نت" أو شبكات الروبوت التي تستخدم لإرسال الرسائل الدعائية غير المرغوب فيها وشن هجمات حجب الخدمة.

ومن شأن اقتراح أوباما أيضا أن يمنح المشرعين والمحاكم القوة الكافية لردع عمليات بيع برامج التجسس وإغلاق شبكات البوت نت. وقد حظى هذا الموضوع باهتمام جديد في أعقاب هجمات القرصنة الإلكترونية ضد شركة سوني بيكتشرز إنترتينمنت التي ألقى مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) باللوم فيها على كوريا الشمالية. وقال أوباما في اجتماع مع زعماء الكونغرس :"في ظل الهجمات التي شنت ضد شركة سوني وفي ظل حساب موقع التواصل الاجتماعي تويتر الذي اخترقه المتعاطفون مع الجهاديين الإسلاميين أمس، يتضح لنا كم العمل الذي يتعين علينا القيام به على صعيد القطاعين العام والخاص لتعزيز التدابير الأمنية على شبكة الإنترنت الخاصة بنا، للتأكد من أن حسابات البنوك الخاصة آمنة، وللتأكد من أن البنية التحتية العامة لدينا آمنة".

وفي كلمة أخرى له في مكتب الأمن الإلكتروني بوزارة الأمن الداخلي، وصف أوباما تهديدات شبكة الإنترنت بأنها واحدة من أخطر التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها الولايات المتحدة. وقال أوباما: "تستطلع حكومات أجنبية ومجرمون وقراصنة شبكات الكمبيوتر الأمريكية يوميا. وقد رأينا ذلك مجددا في الهجوم على سوني". ومن المقرر أن يتضمن خطاب أوباما عن حالة الاتحاد الأسبوع المقبل تلك المقترحات. وقال أوباما: "خلاصة القول أننا نرغب في أن يشعر مجرمو الإنترنت بكامل قوة العدالة الأمريكية". ودعا مشرعون أمس (الثلاثاء 13 يناير/ كانون الثاني 2015) إلى تشديد العقوبات على كوريا الشمالية في أعقاب قرصنتها موقع سوني. وقال إيد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب: "لقد أضاف هذا النظام الوحشي سلاحا جديدا إلى ترسانته، وهو الهجمات الإلكترونية".

وأضاف أنه بالرغم من قدراته المحدودة في مجال الإنترنت، أنشأ النظام وحدة نخبة للحرب الإلكترونية تسمى "مكتب 121". وفي نيويورك، أصر آن ميونج هون، نائب سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، على أنه لا علاقة لبلاده بقرصنة موقع سوني وطالب الولايات المتحدة بتقديم الدليل. وأشار السفير مجددا إلى مقترح بيونجيانج القائم منذ فترة طويلة بأن توقف كوريا الشمالية مؤقتا برنامجها النووي مقابل تعليق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتدريباتهما العسكرية المشتركة. وقال آن: "إذا تم تنفيذ هذا المقترح هذا العام، ستكون عدة أمور في المتناول هذا العام في شبه الجزيرة الكورية". وشدد آن على أن تهيئة "أجواء ودية" أمر ضروري للحوار والتعاون بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية. وأضاف أن حكومة بلاده مستعدة لتفسير نواياها تجاه هذا المقترح "مباشرة" مع الولايات المتحدة.

ح.ز/ ع.ش (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد