أوباما يريد حلا دبلوماسيا لإنهاء العنف في سوريا – DW – 2012/3/6
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يريد حلا دبلوماسيا لإنهاء العنف في سوريا

٦ مارس ٢٠١٢

البيت الأبيض يعلن أن الرئيس باراك أوباما ملتزم بالحل الدبلوماسي لإنهاء العنف في سوريا. والرئيس السوري الأسد يقول إن شعبه "مصمم على مواصلة الإصلاحات" وإن بلاده "تتعرض لمحاولات لضرب استقرارها".

https://p.dw.com/p/14G1K
أوباما يفضل الحل الديبلوماسي لحل الأزمة في سورياصورة من: dapd

قال البيت الأبيض اليوم الثلاثاء (السادس من آذار/ مارس 2012) إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لايزال ملتزما ببذل الجهود الدبلوماسية لإنهاء العنف في سوريا رغم دعوة عضو جمهوري في مجلس الشيوخ لاتخاذ إجراء عسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف تومي فيتور المتحدث باسم البيت الأبيض "دعا الرئيس مرارا إلى وقف فوري لأعمال العنف في سوريا. حاليا تركز الإدارة (الأمريكية) على التوجهات الدبلوماسية والسياسية، وليس التدخل العسكري." وأضاف "أفضل فرصة لتحقيق ذلك وبدء انتقال سياسي هو مواصلة عزل النظام وقطع مصادر الدخل الرئيسية ودفع المعارضة إلى التوحد في إطار خطة انتقال واضحة تضم السوريين من كل العقائد والأعراق."

من جهته، قال الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء إن الشعب السوري "مصمم على متابعة الإصلاحات بالتوازي مع مواجهة الإرهاب"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا". وشدد الأسد خلال استقباله رئيسة لجنة الصداقة الأوكرانية السورية في البرلمان الأوكراني والوفد المرافق لها بالقول إن "قوة أي دولة هي في الدعم الشعبي الذي تتمتع به". وجدد القول إن ما تشهده بلاده من حركات احتجاجية هو "تكرار لمحاولات سابقة تستهدف إضعاف دورها وضرب استقرارها".

وتشهد سوريا منذ منتصف آذار/مارس 2011 حركة احتجاجية يتم قمعها بعنف ما تسبب في سقوط أكثر من 7500 قتيل، بحسب الأمم المتحدة. ويتهم النظام السوري "عصابات إرهابية مسلحة ممولة من الخارج" بالقيام بتفجيرات وجرائم وبزعزعة الأمن والاستقرار.

الأمم المتحدة: وصول نحو ألفي لاجئ سوري إلى لبنان

Proteste in Homs
أنباء عن قصف لجسر يستخدمه الجرحى واللاجؤون السوريين للهرب إلى لبنانصورة من: Reuters

على صعيد آخر، أعلنت متحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الثلاثاء في جنيف أن نحو ألفي لاجئ سوري وصلوا منذ نهاية الأسبوع الماضي إلى لبنان المجاور هربا من أعمال العنف خصوصا في منطقة حمص (وسط). وأشارت المتحدثة إلى وجود "مئات اللاجئين" في سهل البقاع (شرق لبنان). وبحسب المفوضية فان 7058 لاجئا سوريا كانوا مسجلين في لبنان قبل عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

وفي سياق متصل، نقلت وكالة فرنس برس عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات السورية قصفت جسرا يستخدمه الجرحى واللاجئون كممر أساسي للعبور إلى لبنان. ونقلت الوكالة عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قوله بأن القوات السورية "استهدفت جسرا يمر عليه كل الجرحى في طريقهم إلى لبنان قرب مدينة القصير (محافظة حمص)".

وفي بيان لاحق، أوضح عبد الرحمن أن الجسر المستهدف "كان يستخدم لعبور الجرحى من المدنيين والمنشقين والنازحين إلى الأراضي اللبنانية خوفا من اعتقالهم من السلطات السورية على المعابر الشرعية" بين لبنان وسوريا. وأعرب عبد الرحمن عن اعتقاده بأن قوات النظام "تحاول إقفال كل المعابر بين لبنان وسوريا في منطقة القصير وتل كلخ". والقصير هي منطقة حدودية مع منطقة البقاع في شرق لبنان، وتلكلخ حدودية مع منطقة وادي خالد في شمال لبنان.

(ش.ع / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد