أمريكا: مركز القاعدة ضعيف والخطر في أجنحتها – DW – 2014/5/1
  1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أمريكا: مركز القاعدة ضعيف والخطر في أجنحتها

١ مايو ٢٠١٤

قالت الولايات المتحدة إن "الهيكل الرئيسي" للقاعدة، ومقره باكستان، أصابه ضعف شديد، لكن أجنحة تابعة لهذه الجماعة المتشددة في إفريقيا والشرق الأوسط تكتسب مزيدا من "الاستقلال على صعيد العمليات" وتزداد توجهاتها العدوانية.

https://p.dw.com/p/1BrrV
صورة من: picture-alliance/AP

قالت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها العالمي السنوي عن الإرهاب إن الهيكل الرئيسي للقاعدة بقيادة أيمن الظواهري "تقلص بشدة" بفضل الجهود الدولية وفقدان الكثير من كبار قادته. واستدرك التقرير بقوله إن "عدم الاستقرار وضعف الحكومات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مكنّ أجنحة القاعدة والجماعات ذات العقلية المماثلة من توسيع وتعميق عملياتها في اليمن وسوريا والعراق وشمال إفريقيا والصومال".

وقال التقرير إن "جماعات مثل طالبان الأفغانية وطالبان الباكستانية وشبكة حقاني لا تزال تهاجم أهدافا أمريكية ومحلية على جانبي الحدود بين أفغانستان وباكستان"، وإن "جماعة العسكر الطيبة، ومقرها باكستان، تعتقد أن المصالح الأمريكية "أهداف مشروعة للهجوم".

وأوضح التقرير أن آلافا من المتشددين، الذين يتحدث بعضهم بالانجليزية، سافروا إلى سوريا للتدريب والقتال مع جماعات تحارب نظام حكم الرئيس بشار الأسد. وأضاف قوله إن البعض انضم "إلى جماعات متطرفة عنيفة" وإن الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى "تخشى أن يدبروا هجمات عند عودتهم إلى بلادهم".

وقال التقرير إن تقديرات سلطات وطنية في بلدان مختلفة تشير إلى أنه في عام 2013 ذهب 90 متشددا إلى سوريا من الدنمرك و184 من فرنسا و240 من ألمانيا وما بين 30 و40 من النرويج وما بين 100 و200 من بلجيكا و75 من السويد.

وقال التقرير إنه منذ عام 2012 شهدت الولايات المتحدة تصاعد نشاط منظمات إيرانية أو التي لها صلة بإيران، ومنها حزب الله وقوات القدس التابعة للحرس الثوري ووزارة المخابرات والأمن الإيرانية، وذلك في العديد من دول العالم كاليمن وبلغاريا وتايلاند.

بلمختار يجدد ولاءه لزعيم تنظيم القاعدة

Algerien Gasfeld Amenas Terror Geiseln Angriff
محطة إنتاج الغاز بتيقنتورين في الجنوب الجزائري، والتي استهدفتها القاعدة بداية 2013صورة من: Reuters

وفي تطور ذي صلة، جدد القيادي الإسلامي المتطرف الجزائري مختار بلمختار، الذي احتل تنظيمه شمال مالي العام 2012 طوال أشهر، تأكيد ولائه لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري وذلك في بيان نشر الأربعاء على مواقع إسلامية.

وأفادت مصادر أمنية قبل أسبوعين أن بلمختار انتقل إلى ليبيا حيث يطمح إلى أن يسيطر من هناك على منطقة الساحل. وفي الثاني من آذار/مارس 2013، أعلن مقتل بلمختار بيد الجيش التشادي في مالي، الأمر الذي نفته القاعدة لاحقا.

وبعد مشاركته في القتال في أفغانستان ضد القوات السوفياتية عاد بلمختار إلى الجزائر ليلتحق بصفوف الإسلاميين، وليصبح من بعدها زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وفي 2012 انفصل بلمختار عن القاعدة لينشئ حركته الخاصة "الموقعون بالدم"، ونفذ بعد ذلك عملية احتجاز الرهائن الشهيرة في منشأة نفطية في إن أميناس في الجزائر بداية عام 2013. وأثارت العملية ردود فعل واسعة نتيجة وجود رهائن أجانب، قتل منهم 37.

ي.ب/ ش.ع (رويترز، أ.ف.ب)